السعودية تحثُّ شركات الأدوية للتسجيل في مركز الترقيم
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

حرصًا على سرعة السيطرة الدوائية في السوق

السعودية تحثُّ شركات الأدوية للتسجيل في مركز الترقيم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السعودية تحثُّ شركات الأدوية للتسجيل في مركز الترقيم

مركز الترقيم السعودي
الرياض - العرب اليوم

بدأت السعودية في اتخاذ خطوات عملية من شأنها حث شركات الأدوية على التسجيل في مركز الترقيم السعودي وتحديث بياناتها وقوائم منتجاتها، وذلك امتثالًا لأنظمة الهيئة العامة للغذاء والدواء المتعلقة بنظام التتبع الدوائي، في خطوة من شأنها السيطرة السريعة على الدواء، حال وجود ملاحظات.

وحثَّ مجلس الغرف السعودية ممثلًا في مركز الترقيم السعودي شركات الأدوية في المملكة بضرورة التسجيل في المركز وتحديث بياناتهم وقوائم منتجاتهم، فيما نوَّه المجلس إلى أهمية هذا النظام بالنسبة إلى قطاع الدواء، وتأتي أهمية هذا النظام، في التعرف على معلومات بشأن توافر الدواء في السوق، وإمكانية السيطرة السريعة على الدواء في حال وجود ملاحظات، فضلًا عن معرفة انخفاض بيع الأدوية المزيفة والمهربة، ومساعدة المرضى على إيجاد بدائل مناسبة للدواء المطلوب، وخلال ورشة العمل التي نظمها مركز الترقيم السعودي بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والدواء، حضرها نحو 100 من ممثلي شركات ومستودعات الأدوية البشرية، اطلع الحضور على آلية التسجيل في الموقع للحصول على الرقم العالمي لمنتجاتهم والمتطلبات الخاصة بذلك

.وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة الهيئة العامة للغذاء والدواء، لتطبيق نظام التتبع الدوائي والتي تضمنت في مراحل سابقة ضرورة احتواء الأدوية على باركود ثنائي الأبعاد متضمنًا رقم (GTIN) للدواء والرقم التسلسلي لكل عبوة، حيث سيتحتم أن يكون لكل منشأة تقوم بتصنيع أو تخزين أو توزيع المستحضرات رقم  (GLN)، والذي يمكن من خلاله تحديد موقع هذه المنشأة، وإمكان الحصول على هذا الرقم عن طريق مركز الترقيم السعودي في مجلس الغرف السعودية.

وأوضح الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري أنه سيتعين على كل مصنع محلي أو مستودع للأدوية البشرية في المملكة لإكمال حصوله على رقم (GLN)، أن يحدِّث بيانات التسجيل في نظام السجل الوطني للمنشآت الصيدلانية (DENR) ونظام تراخيص المنشآت (ELS) وذلك بإضافة رقم (GLN) في الخانات المخصصة لذلك، علمًا بأن الهيئة العامة للغذاء والدواء حددت تاريخ 28 فبراير (شباط) الحالي كآخر موعد لإتمام هذه العملية

.وأشار المشاري إلى أن هذه المنظومة قطعت فيها السعودية شوطًا كبيرًا في تنفيذها، فيما تبقى فقط ربط الصيدليات بها، وقال "ذلك سيمكّن من التعامل الفوري مع الأدوية من خلال المسح الضوئي لمصفوفة البيانات المطبوعة عليها في مرحلة التصنيع والتوزيع، حيث تتكون كل مصفوفة بيانات (Data Matrix) من 4 أكواد مدونة على العبوة، أولها GTIN ويعبر عن هوية المنتج وبلد تصنيعه، ثانياً Serial Number (الرقم التسلسلي) وينتج داخلياً بواسطة المنتج نفسه، ثالثاً تاريخ انتهاء الصلاحية وأخيرًا رقم التشغيلة"

وأشار إلى تعريف كل مصنع محلي أو مستودع للأدوية البشرية من خلال إعطائهم رقم GLN، وقال "يساعد ذلك على التحكم في موقف وحركة الأدوية التابعة لتلك المصانع والمستودعات".

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستهدف فيه وزارة الصحة السعودية بحلول عام 2020 تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في الوصول بالحالة الصحية لسكان المملكة العربية السعودية لأقصى وأفضل وضع ممكن من حيث العدالة والمساواة في الرعاية، ومن حيث الفاعلية وإمكان تحمل العبء المالي للعلاج والرعاية الصحية.

وتعمل وزارة الصحة السعودية على إرضاء طموحات المستهلك؛ وذلك عن طريق الخدمات الصحية الخاصة والعامة ذات المستوى العالي من الجودة، وبحيث تغطي هذه الخدمات سكان البلاد كافة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تحثُّ شركات الأدوية للتسجيل في مركز الترقيم السعودية تحثُّ شركات الأدوية للتسجيل في مركز الترقيم



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab