أسعار النفط ومسارات الإمداد والصين في اختيار إجباري
آخر تحديث GMT22:47:13
 عمان اليوم -

أسعار النفط ومسارات الإمداد والصين في اختيار إجباري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسعار النفط ومسارات الإمداد والصين في اختيار إجباري

أسعار النفط
بكين - عمان اليوم

فيما يشبه الاختيار الإجباري، تسبب ارتفاع أسعار "برنت"، لانحسار في الطلب الصيني على النفط الخام خلال الربع الثاني من العام الجاري.ودفعت توقعات بتعافي الطلب على الوقود عالميا وشح إمدادات النفط من السعودية والولايات المتحدة العقود الآجلة لبرنت لشهر أقرب استحقاق لأعلى مستوياتها منذ يناير/كانون الثاني 2020 هذا الأسبوع، لترتفع بنحو 30 % منذ يناير كانون الثاني.

وقالت مصادر إن شركات تكرير النفط الصينية المستقلة، التي تشكل خُمس طلب البلاد على الواردات، أصبحت تحجم عن شراء شحنات في الوقت الذي تدخل فيه موسما يتسم بانخفاض الطلب، بينما لم تلحق الهوامش المحلية بعد بالمكاسب القوية للأسعار العالمية.
 
وأدى انخفاض المشتريات من الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، إلى هبوط الأسعار الفورية لدرجات الخام من الشرق الأوسط وروسيا هذا الأسبوع بينما اعترى الضعف أسعار الخام من مناطق أخرى مثل أفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وقال مصدر في مصفاة تكرير صينية "الطلب بطئ للغاية الآن وهناك الكثير من الشحنات المتاحة للاختيار منها" مضيفا أن ارتفاع أسعار النفط أدى إلى فتور الاهتمام بالشراء.

وبلغ هامش سعر برنت لستة أشهر، الذي يستخدمه المتعاملون لحساب الجدوى الاقتصادية لتخزين النفط، نحو 3.80 دولار اليوم الجمعة، وذلك في أكبر انخفاض لأسعار العقود الآجلة عن الأسعار الفورية في 13 شهرا. وبلغ هامش برنت للفترة من أبريل إلى مايو/أيار 99 سنتا للبرميل وهو أيضا أعلى مستوى في 13 شهرا.

شح الإمدادات
ويشير ارتفاع الأسعار الفورية عن تلك في الأشهر القادمة إلى شح الإمدادات ويثبط المتعاملين عن حيازة النفط. ويقول متعاملون لرويترز إن ضغوط تقليص المخزونات كبيرة في مواجهة شهية ضعيفة من مصافي التكرير الصينية.

وقال مصدر في شركة تكرير آسيوية "الافتقار إلى طلب كبير، علاوة على ارتفاع قوي للأسعار الفورية عن الأسعار الآجلة، يفرض الكثير من الضغوط على المتعاملين" مشيرا إلى زيادة عدد الشحنات غير المبيعة المقرر وصولها إلى آسيا في مارس آذار وأبريل نيسان.
 ويضغط ضعف الطلب الصيني على الأسعار الفورية لخامات رائجة تباع في الصين مثل خام إسبو الروسي والخام العماني. ونزلت العلاوات الفورية لإسبو تحميل أبريل/نيسان إلى 1.50-1.60 دولار للبرميل فوق الأسعار المعروضة لدبي من 1.80-2.20 دولار قبل أسبوع، بينما تراجع الخام العماني إلى خصم في وقت سابق من الأسبوع.

وقال متعاملون إن خام البصرة الخفيف العراق وخام زاكوم العلوي من الإمارات انخفضا إلى خصومات مقابل أسعار البيع الرسمية في المشتريات الفورية التي قامت بها شركة التكرير هنجلي للبتروكيماويات. ولا تعلق الشركات عادة على عملياتها التجارية.

وستُغلق أكثر من 10 شركات تكرير صينية مستقلة، من بينها واحدة تشغلها شركة تشينغ خه للبتروكيماويات، التابعة لكيم تشاينا، ومصفاة تابعة لشركة شاندونغ تشيتشينغ بتروليوم كميكال، لإجراء أعمال صيانة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران بحسب شركة الاستشارات الصينية جيه.إل.سي. وتبلغ طاقة كل من الوحدتين 5 ملايين طن سنويا.

وقال تشو قو شيا المحلل لدى جيه.إل.سي إنه من المتوقع انخفاض معدلات تشغيل مصافي التكرير المستقلة إلى أقل من 70% في أبريل/نيسان من نحو 74%حاليا.

وقال يان تاو ليو المحلل المعني بالصين لدى إنرجي أسبكتس للاستشارات إنه علاوة على ذلك "ارتفعت كميات الخام الإيراني المهربة إلى الصين، مما قلص مشتريات الخام الصينية في السوق الفورية، وضغط على عمان على وجه الخصوص".

قد يهمك أيضَا :

سعر نفط عمان يتجاوز 63 دولارًا

سعر نفط عمان ينخفض بأكثر من دولارين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط ومسارات الإمداد والصين في اختيار إجباري أسعار النفط ومسارات الإمداد والصين في اختيار إجباري



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab