دراسة تكشف أن نزلات البرد قد تسبب جلطات دموية في الدماغ
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

دراسة تكشف أن نزلات البرد قد تسبب جلطات دموية في الدماغ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تكشف أن نزلات البرد قد تسبب جلطات دموية في الدماغ

الأنفلونزا
لندن ـ سليم كرم

كشفت دراسة حديثة أجراها الدكتور ستيفان مول والدكتورة جاكلين باسكن ميلر بكلية الطب بجامعة نورث كارولينا، أن عدوى الفيروس الغدي؛ وهو فيروس الجهاز التنفسي الأكثر شيوعًا الذي يسبب الأنفلونزا، يمكن أن يسبب أيضًا اضطراب تخثر الدم النادر.

وأفادت الدراسة الجديدة التي نشرت بمجلة «نيو إنغلاند» الطبية، بأنه في هذه الحالة، يكون سبب نقص الصفيحات اضطراب العامل المضاد للصفائح الدموية 4 (anti-PF4).

ومن المعلوم أن الجميع على دراية بمفهوم الأجسام المضادة، وهي بروتينات يكونها جسمنا تحدد بشكل أساسي الأجسام «الغريبة»؛ بحيث يمكن تدميرها بواسطة جهاز المناعة. ومع ذلك، في الأجسام المضادة لـ PF4، تلتصق بسطح بروتينات PF-4 التي تفرزها الصفائح الدموية؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإزالة السريعة للصفائح الدموية من مجرى الدم، وذلك وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

وقد جاءت نتائج هذه الدراسة بعد السعي للمساعدة في تشخيص مريضين ظهرت عليهما أعراض نقص الصفيحات؛ كان المريض الأول طفلاً صغيراً اضطر إلى دخول المستشفى بسبب جلطة دموية شديدة تتشكل في دماغه ونقص شديد في الصفيحات. وخلص الأطباء إلى أن اضطراب تخثر الدم هذا لم يكن نتيجة لتطعيم الهيبارين أو كوفيد-19، وهما مسببان كلاسيكيان لنقص الصفيحات. فيما كان المريض الثاني في حالة أسوأ بكثير بعد الإصابة بالفيروس الغدي؛ فكان يعاني من جلطات دموية متعددة وسكتة دماغية ونوبة قلبية وتجلط الأوردة العميقة في الذراعين والساقين ونقص شديد في الصفيحات. وهذا المريض أيضًا لم يتعرض للهيبارين أو اللقاحات. وعندما تم اختبار هذين المريضين بحثًا عن الأجسام المضادة لـ PF4، تبين أن الاختبارات إيجابية.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة قد قدمت اكتشافًا رائدًا يمكن أن يساعد في إنقاذ حياة عدد لا يحصى من الأشخاص، إلا أنها أثارت أيضًا أسئلة تتطلب الغوص بشكل أعمق.

ويتساءل الباحثون الآن عن الفيروسات التي يمكن أن تسبب هذا الاضطراب في الدم، ولماذا تحدث هذه الحالة فقط في الأسباب النادرة لنزلات البرد؟

وفي هذا الاطار، يقول مول «إن البحث كان الأول من نوعه. لذا نأمل أن تؤدي نتائجنا إلى تشخيص مبكر وعلاج مناسب ومحسن ونتائج أفضل لدى المرضى الذين يصابون بهذا الاضطراب المهدد للحياة. وبالتالي، يبحث الباحثون الآن في التدابير الوقائية أو العلاجية التي يمكن اتخاذها لمساعدة الأشخاص الذين يصابون بهذا الاضطراب الجديد والمميت».

جدير بالذكر، ان إحدى الطرق الأكثر شيوعًا التي تهاجم بها مسببات الأمراض أجسامنا هي إتلاف جهاز المناعة حتى تكون أكثر قوة في التأثير على جسم الإنسان. وإن إحدى الطرق التي تتضرر بها مناعتنا تسمى «نقص الصفيحات»؛ وهي حالة تنخفض فيها مستويات الصفائح الدموية بجميع أنحاء الجسم ما يجعل من الصعب على الجسم تكوين جلطات والشفاء من الجروح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بحساسية الأنف

دراسة تؤكد ممارسة العلاقة الحميمة كفيلة بالقضاء على نزلات البرد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن نزلات البرد قد تسبب جلطات دموية في الدماغ دراسة تكشف أن نزلات البرد قد تسبب جلطات دموية في الدماغ



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon