السياحة العراقية تستعد لطرح جزيرة الأعراس لتكون متنفسًا لأهالي بغداد
آخر تحديث GMT17:28:44
 عمان اليوم -

بعد اتخاذها قاعدة عسكرية للقوات الأميركية لمدة 7سنوات

"السياحة" العراقية تستعد لطرح "جزيرة الأعراس" لتكون متنفسًا لأهالي بغداد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "السياحة" العراقية تستعد لطرح "جزيرة الأعراس" لتكون متنفسًا لأهالي بغداد

وزير السياحة والآثار لواء سميس

بغداد ـ جعفر النصراوي أعلنت وزارة  السياحة والآثار العراقية عن نيتها طرح (جزيرة الأعراس) وسط بغداد للاستثمار "بهدف بنائها وجعلها متنفسًا" لأهالي بغداد والعراقيين جميعًا، وذلك بعد اتخاذها من قبل  القوات الأميركية حتى العام 2010 قاعدة عسكرية ومن ثم أصبحت مأوى للمتجاوزين الذين اتخذوا من الجزيرة ومخلفات أبنية القوات   الأميركية مأوى لهم.
ومن جانبه قال وزير السياحة والآثار لواء سميسم، في تصريح لـ"العرب اليوم" الجمعة عقب جولته الأولى التفقدية لجزيرة الأعراس وسط العاصمة بغداد، إن "هذه الجزيرة هي من أجمل الأماكن السياحية في العاصمة، و من الممكن أن تستوعب فرص استثمارية عديدة في بناء الفنادق ومدن ألعاب ومضامير للسباق"، مستدركا "لكن الظروف الأمنية واتخاذها كقاعدة عسكرية من قبل القوات الأميركية للفترة من 2003ولغاية 2010 وبعد ذلك التجاوزات السكنية العشوائية  عليها من قبل أكثر من (200) عائلة أعاقت عرضها للاستثمار".
وأضاف سميسم إنه "بعد قرار مجلس الوزراء العراقي الأخير بتوفير قطع أراضي للفقراء والمتجاوزين فأن حظوظ الجزيرة في الاستثمار ستزيد"، وتابع "ونأمل في جعلها منطقة سياحية أجمل مما كانت عليه سابقا".
وأشار سميسم  إن "هذه الزيارة جاءت لغرض إيجاد البدائل للعوائل المتجاوزة ومشاهدة الموقع"، لافتا إلى أنها "الزيارة الأولى وتأتي تمهيدا لطرحها للاستثمار على غرار بحيرة الجادرية وغيرها من المواقع"، موضحًا أن الوزارة عازمة على بنائها و إعمارها بالشكل اللائق لجعلها متنفسا لأهالي بغداد".
يُذكر أن جزيرة الأعراس في بغداد تم افتتاحها عام 1979 ومساحتها الكلية تبلغ (678) دونماً وتحتوي على مجمعين أولهما مجمع الأعراس والثاني مجمع الخضراء، وتخضع حاليا إلى السيطرة الأمنية بقيادة لواء بغداد.
وكانت القوات الأميركية أعلنت، في (13 شباط2010)، أنها أعادت جزيرة الأعراس إلى الحكومة العراقية، باتفاق خاص بإعادة جزيرة الأعراس وقعه ممثل رئاسة الوزراء سمير حداد في حين وقعه عن الجانب الأميركي الكولونيل ديفيد مادن، بعد أن كانت تتخذها كقاعدة أمريكية بعد عام 2003 لموقعها الاستراتيجي مقابل المنطقة الخضراء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة العراقية تستعد لطرح جزيرة الأعراس لتكون متنفسًا لأهالي بغداد السياحة العراقية تستعد لطرح جزيرة الأعراس لتكون متنفسًا لأهالي بغداد



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 16:54 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الستائر دون استخدام ماء كثير

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab