عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان
آخر تحديث GMT19:20:54
 عمان اليوم -

بعد انسحاب الحركة الشعبية شمال مِن مفاوضات السلام

عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان

عبدالله حمدوك
الخرطوم - عمان اليوم

وقَّع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وقائد الحركة الشعبية شمال، جناح عبدالعزيز الحلو، اتفاق مبادئ من 6 بنود ينص على إطلاق عملية سلام جديدة بين الحكومة والحركة التي انسحبت في وقت سابق من مفاوضات السلام السودانية في جوبا التي اختتمت الإثنين بتوقيع اتفاق مع الجبهة الثورية وعدد من الحركات المسلحة.
ونص الاتفاق الذي وقع في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في وقت متأخر من مساء الخميس على التفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها.
وإضافة إلى مبدأ التفاوض على أساس فصل الدين عن الدولة، اتفق الجانبان على وقف العدائيات والتفاوض على أساس احترام حقوق المواطنة والتعدد الإثني والثقافي.
وصل حمدوك إلى أديس أبابا الأربعاء بشكل غير معلن وانخرط في اجتماعات مكثفة مع الحلو وقيادات الحركة بتنسيق من أطراف دولية وإقليمية وبمشاركة رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد بحسب تقارير لم تتأكد سكاي نيوز عربية من صحتها.
يأتي هذا التطور اللافت بعد أقل من 72 ساعة من اتفاق جوبا الذي غابت عنه حركتا الحلو وعبد الواحد محمد النور الذي رفض الانخراط في مفاوضات السلام في جوبا منذ انطلاقها في نوفمبر 2019، أي بعد أشهر قليلة من تشكيل حكومة حمدوك عقب الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير في أبريل من العام نفسه عبر ثورة شعبية استمرت نحو 6 أشهر.
وفي الشهر الماضي تعثرت المفاوضات مع حركة الحلو التي كانت تطالب بتسليم ملف المفاوضات للحكومة المدنية بدلا من مجلس السيادة.
وتسيطر الحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو على مناطق استراتيجية في جنوب كردفان، وتحظى بتأييد واسع في أوساط السكان المحليين.
ويأمل مراقبون أن تشكل الخطوة الجديدة دعما لجهود تحقيق السلام الشامل في السودان الذي ظل يعيش منذ نهاية العقد الخامس من القرن الماضي حروبا أهلية حصدت أرواح نحو 4 ملايين شخص وأجبرت أكثر من 10 ملايين على النزوح الداخلي هربا من الموت أو اللجوء إلى بلدان أخرى بحثا عن الأمان والاستقرار.
ورغم انحسار الحرب منذ 1955 في جنوب السودان، الذي انفصل وفقا لمقررات مؤتمر نيفاشا وكون دولته المستقلة في العام 2011 فإن نطاقها الجغرافي بدأ في الاتساع مع مطلع الألفية الحالية ليشمل مناطق عديدة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ما أدى إلى إهدار كم ضخم من الموارد وتسبب في خسائر مادية مباشرة وغير مباشرة تقدر بأكثر من 600 مليار دولار إضافة إلى خلق حالة من الغبن الاجتماعي.

قد يهمك ايضاً :

أهم وأبرز إهتمامات الصحف السودانية الصادرة الخميس

تعرف على أهم بنود اتفاق سلام السودان بعد 10 أشهر من المفاوضات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان عبدالعزيز الحلو وعبدالله حمدوك يُوقِّعان اتفاق مبادئ مِن 6 بنودٍ في السودان



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab