راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

أعاد الإشادة بسيطرة ميليشيات طرابلس على قاعدة الوطية

راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة

رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي
تونس-عمان اليوم


أعاد رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي الإشادة بسيطرة ميليشيات طرابلس على قاعدة الوطية، في إصرار منه على عدم الحياد الذي قالت تونس إنها تنتهجه حيال الأزمة الليبية، وتجاوزا لمنصبي رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.
وقال الغنوشي، في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، إن الحياد السلبي في ليبيا لا معنى له، فنحن ندعو إلى الحياد الإيجابي القائم على قاعدة الدفع بكلّ الفرقاء إلى حل سياسي وسلمي.
وأضاف الغنوشي إن تواصله مع حكومة طرابلس الليبية لم يخرج عن ضوابط الدبلوماسية التونسية، وذلك على عكس ما يقوله عدد من الأحزاب التونسية.
وتتعالى الأصوات في تونس المطالبة بعزل الغنوشي من منصبه في رئاسة البرلمان، وذلك بعد أن زج بتونس في وضع لم تعهده من قبل، بانحيازه لطرف ما على حساب الأمن الداخلي لدول الجوار، كما هو الحال في ليبيا المجاورة.
وأصبح الفرز السياسي واضحا في تونس، خاصة بعد الأحداث في الجارة ليبيا وتطوراتها، إذ أصبحت حركة النهضة وحلفاؤها في جهة دعم حلف معين لم يعد خافيا على أحد، فرئيس الحركة راشد الغنوشي وبعد اتصالات متكررة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهنئته لحكومة فائز السراج وميليشياتها، بالسيطرة على أجزاء من التراب الليبي، أصبح عنصر استفزاز لكل القوى السياسية الكبرى في البلاد.
وأثارت تلك التحركات من الغنوشي الغضب في الشارع وبين الأوساط السياسية، إذ تجمع حشد من المعارضين أمام مبنى البرلمان، الاثنين، للمطالبة بعزله من رئاسة مجلس النواب.
أما الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر القوى النقابية في تونس، التي لها وزن سياسي يفوق العديد من الأحزاب، فقد أصدر بيانا شديد اللهجة، يندد بما تقوم به عدد من الدول بنقل آلاف الإرهابيين من الجبهة السورية إلى ليبيا، مما يشكل تهديدا مباشرا لأمن تونس واستقرارها.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي: "أصدرنا بيانا على اعتبار أن ما يحدث في ليبيا يهمنا، خاصة وأن هناك قوى تستقدم آلاف الإرهابيين من المشرق العربي إلى المغرب العربي، أي من سورية إلى ليبيا"، وتابع قائلا: "هذا تهديد واضح للأمن القومي العربي، والأمن القومي الوطني التونسي".
ويشير الشفي في تصريحاته إلى المرتزقة الذين تنقلهم تركيا من سورية إلى ليبيا، لدعم ميليشيات السراج في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي، في خرق صارخ للأعراف والقوانين الدولية

 


قد يهمك ايضًا:

 

تونس تسجل وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد وإصابة واحدة

 

أهم وأبرز إهتمامات الصحف التونسية الصادرة الثلاثاء

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة راشد الغنوشي يرفض البقاء على الحياد حيال الأزمة الليبية المشتعلة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon