الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران و"جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" في تشكيلة رئيسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران و"جنرال مطلوب بتهمة الإرهاب" في تشكيلة رئيسي

النفط
طهران - عمان اليوم

قدّم الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي، تشكيلته الحكومية للبرلمان أملا بنيلها الثقة، واختار فيها دبلوماسيا من المحافظين وزيرا للخارجية للإشراف على المفاوضات مع القوى الست الكبرى في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.
وتظهر قائمة الوزراء -التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية- أن رئيسي اختار حسين أمير عبد اللهيان وزيرا للخارجية، وجواد أوجي -وهو نائب سابق لوزير النفط والعضو المنتدب للشركة الوطنية الإيرانية للغاز- وزيرا للنفط.
وشغل أمير عبد اللهيان منصب سفير بلاده لدى البحرين، كما أنه كان نائبا لوزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية بين عامي 2011 و2016. وعمل أيضا نائبا لرئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة الإيرانية في بغداد بين 1997 و2001
وقال مسؤول إيراني سابق إن اختيار رئيسي لعبد اللهيان يظهر أنه يولي أهمية لقضايا إقليمية في سياسته الخارجية.
وقال مفاوض نووي -طلب عدم ذكر اسمه-  إن "أمير عبد اللهيان دبلوماسي متشدد.. إذا ظلت وزارة الخارجية مسؤولة عن ملف إيران النووي فمن الواضح أن طهران ستتبنى موقفا متشددا للغاية في المحادثات".
وأشارت تقارير في وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية  إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني -الذي يتبع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي مباشرة- سيتولى المفاوضات النووية في فيينا بدلا من وزارة الخارجية التي كان يقودها معتدلون نسبيا خلال حكم روحاني.
ومن غير المتوقع أن يغير البرلمان -الذي يسيطر عليه المحافظون- اختيارات رئيسي للمناصب الوزارية الحساسة مثل الشؤون الخارجية والنفط؛ نظرا لأن الرئيس يختارهم بموافقة المرشد الأعلى علي خامنئي.
وقال التلفزيون الحكومي إن القائمة ستُعلن رسميا يوم السبت المقبل في البرلمان.
وأدى رئيسي اليمين رئيسا لإيران في الخامس من آب/ أغسطس الجاري خلفا لحسن روحاني بعد انتخابات أجريت في حزيران/ يونيو الماضي.
 
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن مرشح رئيسي لوزارة الداخلية، أحمد وحيدي، وزير دفاع سابق "متورط في تفجير إرهابي وقع في عام 1994 بمركز الجالية اليهودية في الأرجنتين وأسفر عن مقتل 85 شخصا، وهو مطلوب من قبل الإنتربول منذ عام 2007".
أما مرشحه لوزارة المخابرات، إسماعيل خطيب، فهو رجل دين خدم في جهاز استخبارات القضاء وعمل في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي.
ويوصف مرشحه لوزارة النفط، جواد عوجي، بأنه تكنوقراطي يحظى باحترام كبير نسبيا، وعمل كمسؤول طاقة في إدارة أحمدي نجاد، بحسب التقرير.

قد يهمك ايضاً

وزير الخارجية العُمانية لليمن واليمنيين مكانة خاصة في قلوب العمانيين

وزير الخارجية العُماني يبحث الأوضاع التي شهدتها القدس مع نظيره الفلسطيني

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي الدبلوماسي المتشدد عبد اللهيان وزيراً لخارجية إيران وجنرال مطلوب بتهمة الإرهاب في تشكيلة رئيسي



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab