تركيا تواصل محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا خلال أيام وتأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن الوحدات الكردية
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

تركيا تواصل محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا خلال أيام وتأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن الوحدات الكردية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركيا تواصل محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا خلال أيام وتأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن الوحدات الكردية

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة -عمان اليوم

أكدت تركيا عزمها على مواصلة المحادثات الرامية إلى تطبيع علاقاتها مع النظام السوري في الفترة القادمة، معبرة عن أملها في أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن وجود «وحدات حماية الشعب الكردية» قرب حدودها.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «ندعم استمرار المباحثات مع دمشق بعد الاجتماعات الفنية التي ستجري خلال أيام في موسكو بين نواب وزراء الخارجية في كل من تركيا وروسيا وسوريا وإيران».

وأضاف أكار، في مقابلة صحافية، الأحد، أن أنقرة تنتظر من دمشق أن تتفهم موقفها حيال «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، المتمركزة على الأراضي السورية.
وتابع أن «تركيا ليست محتلة للأراضي السورية، ووجودها هناك يهدف إلى مكافحة الإرهاب وحماية حدودها ووحدة أراضيها دون أي هدف أو مطمع آخر».

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في أنقرة الأربعاء الماضي: «الأسبوع المقبل سيكون هناك اجتماع رباعي في روسيا، سيشارك فيه نواب وزراء الخارجية، للتحضير للقاء وزراء الخارجية؛ إذ وجهت روسيا الدعوة وطلبت عقد اجتماعات فنية للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية».

وسبق أن عُقدت لقاءات لمدة طويلة بين أجهزة المخابرات في تركيا وسوريا بوساطة من روسيا، تطورت إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في الدول الثلاث، في موسكو، يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في إطار مسار تسعى إليه روسيا لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق. وكان مقرراً أن يلتقي وزراء خارجية الدول الثلاث، خلال النصف الثاني من يناير (كانون الثاني)؛ تمهيداً لعقد لقاء على مستوى رؤساء الدول الثلاث، اقترحه إردوغان، لكن إعلان دمشق عن شروط تتعلق باستمرار مسار محادثات التطبيع، أهمها انسحاب القوات التركية من شمال سوريا، ووقف أنقرة دعمها المعارضة السورية، وإدراج الفصائل المسلحة الموالية لها ضمن ما يُعرف بـ«الجيش الوطني السوري» على قائمة التنظيمات الإرهابية؛ ألقى بظلاله على إيقاع المحادثات.

وبعد أن كان الحديث يجري عن عقد لقاء وزراء الخارجية في يناير، جرى تعديل الموعد إلى أول فبراير (شباط) الماضي، ثم إلى منتصفه، لكن وقوع كارثة زلزالي 6 فبراير في تركيا أرجأ التحركات في هذا الملف، وإن كانت موسكو أعلنت أن الجهود مستمرة لعقد لقاء وزراء الخارجية.
وتحدثت أنقرة عن الحاجة إلى عقد لقاء ثانٍ لوزراء الدفاع، قبل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية، ما عُدّ تراجعاً أو تباطؤاً في مسار التطبيع الذي ترعاه روسيا، وسط حديث عن تدخل إيراني، دفع بالنظام السوري إلى التأني في خطواته.

واعتبر أكار أن «وحدات حماية الشعب الكردية» وحزب «العمال الكردستاني»، وجهان لعملة واحدة، وانتقد زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي لمناطق سيطرة «قسد» في شمال شرقي سوريا، السبت قبل الماضي، بدعوى تفقد القوات الأميركية في شمال سوريا.
وأعرب عن أمله في أن يتفهم حلفاء تركيا وأصدقاؤها مدى خطورة «تنظيم الوحدات الكردية» على أمن حدودها ومواطنيها.

وكانت أنقرة قد أكدت أن الولايات المتحدة تواصل تقديم الدعم لـ«الوحدات الكردية»، سواء التقى رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، قادتها خلال زيارته إلى شمال شرقي سوريا، أو لا.
وأكدت أنها لا تعتد ببيان صدر عن الجانب الأميركي، الأربعاء الماضي، نفى فيه لقاء ميلي مع قيادات في «قسد» و«الوحدات الكردية»، وأكد أنه التقى فقط جنوداً أميركيين في شمال شرقي سوريا.

وقالت مصادر بالخارجية التركية تعليقاً على البيان، إنه «بغض النظر عما إذا كان هذا الاجتماع حدث أم لا، فإن هناك حقيقة هي أن الولايات المتحدة تواصل دعم هذا التنظيم الإرهابي».
وكانت الخارجية التركية قد استدعت السفير الأميركي جيفري فيليك، الاثنين الماضي، وطلبت منه تقديم توضيح بشأن زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ميلي إلى المناطق التي يسيطر عليها «قسد»، وتوجد بها القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية التركي سياسة السلطنة متزنة وصوت للعقلانية والحكمة

تركيا تؤكد لن نتخلى عن مصالحنا و"حقوقنا" شرقي المتوسط

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تواصل محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا خلال أيام وتأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن الوحدات الكردية تركيا تواصل محادثات تطبيع العلاقات مع سوريا خلال أيام وتأمل أن تتفهم دمشق مخاوفها بشأن الوحدات الكردية



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

GMT 11:41 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم السبت 10 يونيو/ حزيران 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 02:47 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab