إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً
آخر تحديث GMT19:51:20
 عمان اليوم -

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف،
طهران -عمان اليوم

قال ظريف إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريب

اتهم وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إسرائيل بتخريب الموقع النووي الرئيسي في نطنز يوم الأحد، واصفا ذلك بـ "مقامرة سيئة للغاية".

وقال إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريب.

وأضاف ظريف أن الهجوم سيعزز موقف طهران في المحادثات مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات.

وكانت إيران قد أعلنت أن منشأة نطنز النووية قد تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي"، وتوعد ظريف برد انتقامي على الهجوم الذي استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.

وقال مسؤولون ايرانيون إن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ"إرهاب نووي" يوم الأحد، وذلك بعدما أُشير في البداية إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.

ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن الإذاعة العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.

وقالت المصادر إن العملية تسببت في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران، وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن انفجارا كبيرا دمر تماما نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي كان يزود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة القابعة تحت الأرض.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه مازال بحاجة لاستيضاح حقائق ما حدث في نطنز، مؤكدا في الوقت نفسه رفض "أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".


وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، قد صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، بأن إسرائيل كانت "بالطبع" وراء الهجوم على نطنز، وأضاف "هذه الحادثة لحسن الحظ لم تتسبب في أي ضرر للأرواح البشرية أو البيئة".

وقال خطيب زاده إن أجهزة الطرد المركزي "IR1" الأقل كفاءة فقط هي التي تضررت في الحادث، وأنه سيتم استبدالها بأجهزة متطورة.

ولم يشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الحادث في حفل أقيم يوم الأحد مع قادة الجيش والمخابرات. لكنه قال إن "المعركة ضد إيران ووكلائها وتحولها إلى النووية مهمة ضخمة".

وكثفت إسرائيل مؤخرا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود، وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقال خليفته، جو بايدن، إنه يريد العودة إلى الاتفاق التاريخي.

لكن إيران والقوى الدولية الخمس الأخرى التي لا تزال طرفاً فيه (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة) بحاجة إلى إيجاد سبيل لرفع العقوبات الأمريكية وإعادة إيران إلى الحدود المتفق عليها بشأن برنامجها النووي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن جهود إحياء الاتفاق ستستمر، بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء.

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إسرائيل "خاضت رهانا بالغ السوء"، بتخريب منشأة نطنز النووية.

 

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، الثلاثاء، قال ظريف إن "هجوم نطنز" سيعزز موقف طهران في المحادثات النووية لإحياء اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن قبل 3 سنوات.

وأضاف ظريف أن إيران ستعوض الأجهزة التالفة في نطنز بأخرى في القريب العاجل.

وتابع: "ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعف يدنا في محادثات فيينا، لكنه على العكس سيعزز موقفنا".

وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن "عمليات تخريب" وفرض "عقوبات" لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات، وأوضح: "ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم".

ومن جهة أخرى، أكد لافروف أن روسيا تعول على إنقاذ الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة إليه، متهمة الاتحاد الأوروبي بتعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران في مجال حقوق الإنسان.

وقال وزير الخارجية الروسي: "نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق وعلى أن واشنطن ستعود لتطبق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل".

ودعا لافروف الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما انتقد وزير الخارجية الروسي بقوة الاتحاد الأوروبي الذي "يهدد الجهود الجارية راهنا" حسب تعبيره، بعدما أعلن الاثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في نوفمبر 2019.

وأضاف: "في الاتحاد الأوروبي لا تنسيق بتاتا، فاليد اليمنى لا تعرف ما تقوم به اليد اليسرى. هذا أمر مؤسف".

وتابع: "إذا كان القرار اتخذ عمدا في خضم محادثات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي، فهذا ليس مؤسفا بل هو خطأ أسوأ من جريمة"

قد يهمك ايضًا:

ظريف يدعو بغداد إلى كشف منفذي الهجمات على المصالح الغربية

 

ظريف يبحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن الأزمة اليمنية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

مسقط - عمان اليوم

GMT 11:35 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 18 يونيو/ حزيران 2023

GMT 13:44 2023 السبت ,30 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 30 سبتمبر/أيلول 2023

GMT 02:47 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الأثنين 31 يوليو/ تموز 2023

GMT 11:29 2023 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 29 سبتمبر / أيلول 2023

GMT 02:24 2023 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 11 سبتمبر ​/ أيلول 2023

GMT 12:35 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم الأحد 25 يونيو/ حزيران 2023

GMT 02:51 2023 الإثنين ,21 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الاثنين 21 أغسطس /آب 2023

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 12 مارس 2024

GMT 11:41 2023 السبت ,10 حزيران / يونيو

توقعات الأبراج اليوم السبت 10 يونيو/ حزيران 2023

GMT 09:35 2023 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 30 أغسطس/آب 2023

GMT 02:47 2023 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 15 أغسطس/آب 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab