انتشار الأسلحة النووية وأزمة المناخ العالمية وراء تقديم ساعة القيامة
آخر تحديث GMT13:09:49
 عمان اليوم -

انتشار الأسلحة النووية وأزمة المناخ العالمية وراء تقديم "ساعة القيامة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انتشار الأسلحة النووية وأزمة المناخ العالمية وراء تقديم "ساعة القيامة"

انهيار العالم بفعل الأسلحة النووية وأزمة المناخ،
واشنطن-عمان اليوم

بلغ خطر انهيار العالم بفعل الأسلحة النووية وأزمة المناخ، أقصى حد له، وفقا لما ذكره علماء ومسؤولون أميركيون، وصفوا البيئة الحالية بأنها "غير مستقرة إلى حد كبير"، وقال علماء ومسؤولون إن انتشار "حملات المعلومات المضللة عبر الإنترنت" يضاعف تهديدي الأسلحة النووية والتغيّر المناخي، من خلال منع عامة الناس من الإصرار على التقدم.
وأعلنت نشرة علماء الذرة أن عقرب "ساعة القيامة" الرمزية، قد تحرك وبات على بُعد 100 ثانية من منتصف الليل، أو "النهاية"، وهي الأقرب إلى الكارثة، منذ إنشائها في عام 1947، أي بداية الحرب الباردة، فما كانت أبعد مسافة مسجلة للساعة عن منتصف ليل "يوم القيامة"، هي 17 دقيقة، وذلك عقب نهاية الحرب الباردة.
وقالت ماري روبنسون، رئيسة مجموعة زعماء العالم المستقلة، المبعوثة السابقة لمفوضية حقوق الإنسان إن "العالم بحاجة إلى أن يستيقظ. كوكبنا يواجه تهديدين وجوديين في وقت واحد"، وأضافت روبنسون، الرئيسة السابقة لجمهورية إيرلندا، إن الدول لا تهدف إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة التي تسخّن الكوكب، وبدلا من ذلك تسارع إلى استغلال الوقود الأحفوري، لتصدر "حكما بالإعدام على البشرية".
وتابعت قائلة إن الضغط الشعبي يمثل  "شظية أمل" فيما يتعلق بأزمة التغير المناخي، ولكن لا يوجد مثل هذا الضغط على الزعماء والقادة لتجنب التهديدات النووية، مشيرة إلى أنه ما دامت الأسلحة النووية متوفرة، فلا مفر من استخدامها يوما ما "عن طريق الصدفة أو سوء التقدير أو التصميم"، حسبما نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية.
من جهته، قال رئيس مجلس الأمن والعلم في النشرة، روبرت روزنر، إن المجتمع قد طور عالما خطيرا للغاية، وأن "حرب المعلومات" تقوض "قدرة الجمهور على فرز ما هو حقيقي وما هو باطل"
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يتعرض فيه السعي للحدّ من الأسلحة النووية لخطر داهم، فقد انتهت معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى في أغسطس بعد أن اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالاحتيال، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيتخلى عن معاهدة عام 1987 بالكامل.
وبينما لا تزال الحرب النووية تشكل تهديدا، تستمر أزمة المناخ في الاشتداد، حيث انسحبت إدارة ترامب من جهود المناخ الدولية.
وكان العام الماضي ثاني أعلى الأعوام حرارة يتم تسجيله على سطح الأرض، حيث ارتفعت الحرارة بمقدار 1.1 درجة مئوية عن المتوسط بين عامي 1850 و1900، أي قبل زيادة استخدام الوقود الأحفوري
وقال عضو مجلس الإدارة، وكبير العلماء في معهد ستوكهولم للبيئة سيفان كارثا إنه "إذا ارتفعت درجة حرارة الأرض وفقا لما نميل إلى التفكير فيه على أنه بضع درجات فقط، ودفعت الحياة البشرية الكوكب إلى عكس العصر الجليدي أو حتى دفعت المناخ في منتصف الطريق إلى هناك، فليس لدينا سبب للثقة في أن مثل هذا العالم سيظل مضيافا للحضارة البشرية".
من جهته، قال عضو مجلس الإدارة والجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي روبرت لاتيف إن "ازدراء إدارة ترامب لآراء الخبراء يهدد أي إجراء بشأن تغير المناخ ومجموعة من القضايا الأخرى المستندة إلى العلم".
وأشار لاتيف إلى أن التكنولوجيات والتطورات الجديدة، مع مقاطع الفيديو "المزيفة"، إلى مسببات الأمراض الخطيرة والذكاء الصناعي، كلها يمكن أن تهدد السلام العالمي "الهش".

قد يهمك ايضاً:

وزارة البيئة تطلق برنامج توعوي يركزعلي الاستدامة في الدوحه

إندونيسي يؤكد ضرورة تبادل خبرات البيئه والتنمية مع طهران

 

 

 

 

 

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الأسلحة النووية وأزمة المناخ العالمية وراء تقديم ساعة القيامة انتشار الأسلحة النووية وأزمة المناخ العالمية وراء تقديم ساعة القيامة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab