دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة‌ طبية:‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر

موسكو ـ طهران
توصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن الطب هو أحد الاسباب الأكثر انتشارا لموت الإنسان. وتدل الاحصائيات على أن السرطان والنوبة القلبية يشغلان المرتبة الأولى والثانية، على التوالي، بين اسباب الموت في الوقت الراهن. لكن العلماء فوجئوا كثيرًا عندما اتضح أن الموت الناتج عن تدخل طبي في جسم الإنسان يحتل المرتبة الثالثة. وبالفعل فإن العلاج غير الفعال، او الخاطئ الذي يمارسه بعض الاطباء يقتل الملايين من الناس في العالم كله. ولا تحسب الاحصائيات لدى ذلك الآثار الجانبية التي تسببها عقاقير وأدوية يؤدي تعاطيها إلى الموت. وهناك أمثلة كثيرة لموت المرضى نتيجة تشخيص خاطئ وارتكاب أطباء لأخطاء ونقل عدوى إلى أجسام المرضى في اثناء رقودهم في المستشفى. لا شك أن القرنين الأخيرين شهدا زيادة مدة حياة الإنسان بمقدار عشرات الأعوام ، وذلك بفضل استخدام المضادات الحيوية وارتقاء خبرة الاطباء. لكن بعض الاطباء اذ يحاولون تخليص مريض من هذا المرض أو ذاك يلحقون به ضررًا أكثر. وعلى سبيل المثال فالعلاج الكيميائي بصفته وسيلة لوقف السرطان يشكل أحيانًا على المريض خطورة تزيد جدية عن السرطان نفسه، وذلك بسبب أن مناعة الإنسان في هذه الحالة تضعف مما يمكن الجراثيم الفيروسات من مهاجمة جسمه الذي لا يتحمل ويموت. بالطبع فإن الموت على أيدي أطباء لا يعتبر ذريعة للتخلي عن أي علاج وتعاطي أية أدوية. لكنه يشير إلى ضرورة إعادة النظر في جودة الخدمات الطبية والأدوية.  
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر دراسة‌ طبية‌ الطب يعالج شيئًا و يُفسد آخر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon