لبنان وصول دفعة من جثث إسلاميين قُتلوا في سورية
آخر تحديث GMT14:53:36
 عمان اليوم -

لبنان: وصول دفعة من جثث إسلاميين قُتلوا في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لبنان: وصول دفعة من جثث إسلاميين قُتلوا في سورية

بيروت – جورج شاهين

فشلت كل المحاولات اللبنانية لنقل جثث الإسلاميين الأربعة عشر الذين قُتلوا في تل كلخ مطلع الشهر الجاري، في كمين للجيش السوري الحكومي، وفرض الجانب السوري أجندته على العملية بالتقسيط. ورغم كل الجهود التي بُذلت، وزيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم إلى دمشق سعيا وراء نقل الجثث دفعة واحدة، فقد بدأت عملية تسليمها في المفرق، صباح الأحد، حيث وصلت، عند التاسعة صباحا، ثلاث جثث عبر معبر العريضة الحدودي بين لبنان وسورية، تسلمها الأمن العام اللبناني بإشراف دار الفتوى، ووسط ترتيبات استثنائية للجيش وقوى الأمن الداخلي. وتزامنت عملية التسلم والتسليم مع بدء اجتماع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وفي حضور كامل الأعضاء وأنباء ارتفاع عدد ضحايا طرابلس في المواجهة الدامية منذ خمسة أيام بين بعل محسن العلوية وباب التبانة السنية إلى 14 قتيلا بعدما أفيد عن وفاة جريحين هما مقداد ضرغام من بعل محسن، وأبو بلال شما، في باب التبانة. وقال تقرير رسمي ورد إلى "العرب اليوم"، إن سيارات الإسعاف التابعة للمديرية العامة للأوقاف الإسلامية وصلت إلى معبر العريضة من سورية ناقلة 3 جثامين من اللبنانيين الذين سقطوا في تلكلخ، وهم مالك زياد الحاج ديب، خضر مصطفى علم الدين وعبد الحميد علي الأغا، وقد بوشرت على الفور عملية معاينة الجثث، قبل تسلمها رسميا من السلطات اللبنانية ممثلة بالأمن العام اللبناني. وقال أحد مشايخ دار الفتوى من معبر العريضة بعد تسلمه الجثث: "نشكر باسم الدار كل الجهات التي عجلت في الإفراج عن الجثامين، ونأمل في عودة البقية، وقد أشرفنا على تسليم الجثث باسم دار الفتوى، ونأمل عودة اللبنانيين الموجودين في سورية". في وقت لم يستمر فيه الهدوء الحذر على محاور الاشتباكات في طرابلس أكثر من ساعات قليلة، قبل أن يعود القصف وعمليات القنص، صباح الأحد، بين جبل محسن وباب التبانة، ويقوم الجيش اللبناني بالرد على مصادر النيران لإسكاتها ومنع توسع نطاقها. وأعلن وزير الداخلية مروان شربل، لـ"العرب اليوم"، أن المجلس الأعلى للدفاع سيتخذ قرارات كبيرة، وأن لديه عرضا شاملا سيتقدم به يحمل مقترحات محددة بالنظر إلى معرفته بخطورة الوضع في المدينة التي يعرفها منذ اكثر من 20 عامًا. وقال شربل، إنّه وبحسب المعلومات المتوافرة، هناك 16 شابا قُتلوا في الكمين، وأن اللواء إبراهيم توجّه إلى سورية لإجراء المباحثات بشأن تسليمهم دفعة واحدة، وظهر أن العملية صعبة، لافتا إلى أنه من المستبعد أن يتمّ تسليم كل الجثامين دفعة واحدة لأنّ بعض الشباب لم يكن معهم الأوراق الثبوتية". وقالت مصادر المعلومات، إن اللواء إبراهيم، وفور عودته من دمشق، اتصل برئيس الجمهورية وبرئيس الحكومة، وأبلغهم بأنه غير وارد تسليم الجثث دفعة واحدة، بل سيتم التسليم على ثلاث دفعات، وإذا كانوا يريدون الجثث دفعة واحدة، فلتضع الحكومة اللبنانية الجثث التي تستلمها في البرادات، لحين تسلّم ثالث دفعة، وعندها يتم تسليم الجثث كلها إلى أهالي طرابلس

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان وصول دفعة من جثث إسلاميين قُتلوا في سورية لبنان وصول دفعة من جثث إسلاميين قُتلوا في سورية



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 14:08 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 عمان اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 14:06 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 عمان اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab