الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين "التعبئة الشعبية"

اثيوبيا
أديس بابا- عمان اليوم

كشفت تقارير صحفية عالمية إن إثيوبيا بدأت تشرع في تنفيذ نوع من "التعبئة الشعبية"، وسط تصاعد حدة الحرب التي تخوضها الحكومة الإثيوبية ضد متمردي تيغراي.وقالت وكالة "فرانس برس" إن مئات الإثيوبيين بدؤوا التبرع بالدم، اليوم الخميس 12 نوفمبر/تشرين الثاني، في أديس أبابا بدعوة من السلطات، التي تسعى لإظهار الدعم الشعبي للعملية العسكرية الجارية في منطقة تيغراي المتمردة.

كما أعلنت الحكومة الخميس إيقاف 150 شخصا في العاصمة "من عرقيات مختلفة يشتبه في تجهيزهم هجمات إرهابية بأوامر من جبهة تحرير شعب تيغراي"، التي تقود المنطقة الواقعة شمال البلد.وعلى عكس تنظيمها التبرع بالدم، تراجعت السلطات البلدية في أديس أبابا عن الدعوة إلى تظاهرة دعم للعملية العسكرية التي أعلن رئيس الوزراء آبي أحمد انطلاقها في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رئيسة بلدية العاصمة أدانيش أبيبي، قولها أثناء تبرعها بالدعم إن "الهدف من التبرع بالدم هو إظهار التقدير لجيشنا". وأكدت أن "الشعب الإثيوبي، المكوّن من فسيفساء عرقية، يقف صفا واحدا ضد الجبهة التي تمثل أقلية تيغراي6 بالمئة من بين أكثر من 100 مليون إثيوبي)".

شن الجيش الإثيوبي هجمات في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بأمر من رئيس الوزراء آبي أحمد، عقب قيام قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي لمعسكر القيادة الشمالية الواقعة بمدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.

وكانت جبهة تحرير تيغراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.وعارضت الإدارة في تيغراي، تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس/آب الماضي. وفي سبتمبر/أيلول، نظمت انتخابات على الرغم من رفض السلطات الاتحادية لها.

يتهم آبي الجبهة ببدء الصراع من خلال مهاجمة قاعدة عسكرية فيدرالية وتحدي سلطته، بينما يقول أهل تيغراي إن حكمه الذي دام عامين قد اضطهدهم. وقال رئيس الوزراء إن بعض جنوده عثر عليهم قتلى في بلدة شيرارو وقد أصيبوا بطلقات نارية وساقهم وأذرعهم مقيدة خلف ظهورهم. وقال "هذا النوع من القسوة مفجع".

تسببت الضربات الجوية والقتال البري في مقتل المئات، وتدفقات اللاجئين إلى السودان، وأثارت الانقسامات العرقية في إثيوبيا تساؤلات حول مدى أهلية آبي للسلطة، والذي يعد أصغر زعيم أفريقي يفوز بجائزة نوبل للسلام (عام 2019)، بحسب وكالة "رويترز".

مع انقطاع الاتصالات ومنع وسائل الإعلام، أصبح التحقق المستقل من النزاع مستحيلا. أعلنت جبهة تحرير شعب تيغراي، التي تحكم الولاية الجبلية الشمالية البالغ عدد سكانها أكثر من 5 ملايين نسمة، حالة الطوارئ المحلية ضد ما وصفته "بغزو من قبل الغرباء".

قد يهمك ايضاً :

مندوب اثيوبيا يرفض إحالة ملف "النهضة" لمجلس الأمن

الخطوط الجوية الإثيوبية تعلن أن من بين الضحايا 32 كينيا و 17 اثيوبيا والباقي من دولة المختلفة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية الحرب في إثيوبيا تتصاعد وأنباء عن تدشين التعبئة الشعبية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon