استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا
آخر تحديث GMT13:09:49
 عمان اليوم -

منحته الكنيسة لأمير الحرب القوي ويلدي سيلاسي منذ مئات السنين

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا

تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر
أديس بابا - عمان اليوم

استرجع تاج إثيوبي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر، بعد أن ظل مخبأ في شقة بهولندا لمدة 20 عاما، وكان المواطن الإثيوبي، سراك أصفو، الذي هرب إلى هولندا نهاية السبعينيات من القرن الماضي، قد عثر على التاج عام 1998 في حقيبة أحد الزوار، وأدرك أنه مسروق، فظل محافظا على التاج طوال هذا الوقت، ثم أبلغ الجهات المعنية بالآثار والشرطة الهولندية به العام الماضي.

 الخميس، تلقى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التاج، الذي يعتقد أنه واحد من 20 تاجا صنعوا على هذا النحو، ويحتوي التاج على يسوع المسيح، الآب والابن والروح القدس، وكذلك تلاميذ المسيح، وربما قد منحت الكنيسة هذا التاج لأمير الحرب القوي، ويلدي سيلاسي، منذ مئات السنين.وتعليقا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإثيوبي إنه ممتن لسراك، وللحكومة الهولندية لعودة "التاج الثمين".

تعود قصة التاج إلى سراك، الذي غادر موطنه الأم إثيوبيا عام 1978، هربا من القمع السياسي للحكومة الشيوعية، التي وصلت إلى السلطة عام 1974. وأطلق حينها النظام موجة من أعمال العنف، المعروفة باسم "الإرهاب الأحمر"، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف، وأجبرت الكثيرين على المغادرة.

كان اللاجئ السابق، سراك، يستضيف في شقته بمدينة روتردام الهولندية الكثيرين من  مواطنيه  الإثيوبيين، الذين غادروا البلاد، طوال حقبة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وكان أحد هؤلاء الزائرين يقيم في منزله عام 1998، وكان يحمل التاج في حقيبته.

واجه سراك ضيفه، وأصر على عدم مغادرة التاج منزله، وإعادته إلى إثيوبيا، وبعد محاولات لطلب المساعدات عن طريق الإنترنت، والتي لم تسفر عن إجابات مفيدة، قرر سراك أن أفضل طريقة هي التمسك بالتاج حتى يقع في أيد أمينة.

ووفقا لتصريحاته فإن "المرء في هذه الأحوال لا يدرك ماذا يفعل، وماذا يقول، أو لمن يسلم التاج.. فأنت تخشى أن تصادره الحكومة الهولندية أيضا".

ولكن، بعد الإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إثر وصوله للمنصب عام 2018، شعر سراك أن الوقت قد حان لإعادة جزء من تاريخ البلاد إلى أديس أبابا.

حينها، اتصل بالشرطة الهولندية، وتم التحفظ على التاج في منشأة آمنة، لحين التحقق من أصليته، وبعدها تواصلت السلطات الإثيوبية مع نظيرتها الهولندية لتسليم التاج، وهو ما تم اليوم، ومن المزمع أن يعرض التاج في المتحف الوطني الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا.

قد يهمك أيضا:

 انهيار جسر تاريخي في بريطانيا مع استمرار هطول الأمطار

توماس شيبيندالي يروي قصة بريطانيا في القرن الثامن عشر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا استعادة تاج إثيوبي يُعود تاريخه إلى القرن الـ 18 كان مخبأ في هولندا



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:43 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab