علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم
آخر تحديث GMT14:06:01
 عمان اليوم -

أوضح أنّ الدين الإسلامي يُحرّم المعصية ولا يربطها بالعبادة

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم

علي جمعة، مفتي مصر الأسبق
القاهرة-عمان اليوم

اثار الدكتور علي جمعة، مفتي مصر الأسبق، جدلا واسعا بعد تصريحاته بأن الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم.

 وقال مفتي مصر الأسبق، خلال لقائه في برنامج "من مصر" المذاع على فضائية CBC، إن "الدين يُحرّم المعصية ولا يربطها بالعبادة، وإن الصائم الذي يفطر على خمر لا يبطل صيامه، بل يكون عليه إثم".

وتابع:"هل من المعقول أن نقول لأحد لا تصم لأنك تشرب الخمر، بل نقول له ما دام أنت صائم لا تشرب الخمر، ونأمره بالمعروف وننهاه عن المنكر، ولا نحكم عليه بشيء".

وزاد أن "من أركان الصيام الامتناع عن شهوتي البطن والفرج مع النية، وكل الأئمة لم يقولوا بأن وضع الكحل في العين يبطل الصيام".

وزاد:"قد يخرج لنا مثل خوارج عصرنا من يقول إن المكياج ينقض الصيام بمبرر أنها تضع ذلك المكياج لغير زوجها فتفتن به الناس وهذه طريقة عبيطة في التفكير".

وزاد: "نحن نقاوم مثل تلك المقولات لأنها ضد ما جاء في التاريخ الاسلامي والإنسان نفسه". وأضاف أن الدين إذا حرّم التبرج سيحرمه في الصيام وغيره كذلك تحريم المعصية لا علاقة لها بالعبادات.

وكان الصوم في زمن كورونا عنوانا أثار جدلا واسعا في مصر خلال الأيام الماضية، مع انتشار دعوات وفتاوى تتحدث عن إمكانية الإفطار في رمضان خوفا من تأثير الصوم على مناعة المصريين ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

سعد الهلالي، أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، قال إن "هناك آراء فقهية تبيح للمسلم الإفطار في شهر رمضان، إذا ما استبطن وشعر بالخوف على نفسه من الوباء المنتشر في البلاد".

وأكد في تصريحات متلفزة أن "الخوف مبرر للإفطار في رمضان"، قائلًا "إن الله تعالى قال لا يكلف نفسًا إلا وسعها، والاستطاعة شرط لوجوب التكليف، ففي حالة الفوبيا والخوف يجب أن يترك الأمر للناس تسهيلًا عليهم، فمن لم يستطع الصيام خوفًا من المرض فله أن يفطر"، وقال "مجرد الخوف من المرض يُجيز الإفطار، فخوف الإنسان من المرض يدفع عنه الفرض وهذا في كل المذاهب ماعدا مذهب المالكية" .

في المقابل، نشرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، منشورا توضح فيه عددا من الأحكام الشرعية بعنوان (أصوم أم أفطر؟… قضاء أم فدية).

وقالت إن "مجرد الخوف من الإصابة بالفيروس ليس مسوغًا للإفطار، وإن صوم رمضان فرض شرعي على المكلف لا يسقطه إلا السفر أو العجز عليه بمرض ونحوه".

وأضافت:"لا يزيد الصوم احتمالية العدوى بالوباء إذا التزم الصائم بوسائل الوقاية، وواظب على إجراءات التعقيم والحماية، فالصوم في حق عموم الناس واجب شرعي".


الجدل حول صيام رمضان وصل إلى أروقة البرلمان، ورفض النائب شكري الجندي وكيل اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري تصريحات الهلالي، مشددا على تقدمه بطلب إحاطة للمؤسسات الدينية بشأن وقف الفتاوى الشاذة.

وأيضا أن هؤلاء ينطبق عليهم قول الرسول "إذا أسند الأمر لغير أهله فانتظروا الساعة

 

قد يهمك ايضًا:

دار الإفتاء المصرية تحذر الشباب من أي سخرية من الصلاة

 

دار الإفتاء المصرية" تصدر فتوى حول منع دفن جثمان متوفي كورونا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم علي جمعة يثير الجدل ويؤكّد أنّ الإفطار على الخمر لا يبطل الصوم



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab