خالد الفالح يؤكد أن السعودية  تبني مستقبلاً ناشطاً
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

كشف أن المملكة تعتزم إنشاء صناعة السيارات

خالد الفالح يؤكد أن السعودية تبني مستقبلاً ناشطاً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - خالد الفالح يؤكد أن السعودية  تبني مستقبلاً ناشطاً

وزير الطاقة والصناعة السعودي خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن المملكة تبني مستقبلاً ناشطاً وفاعلاً يلبّي ما تفرضه التحديات في نواحٍ كثيرة، منها التغييرات في مجال الطاقة. ولفت إلى أن العالم يشهد بوادر تحوّل تقوده عوامل كثيرة، مثل تطور تقنيات الطاقة واختيارات الزبائن والسياسات التشريعية الجديدة وقضية المناخ وتطور الطاقة المتجددة وتغيّر أنماط النقل.

وفي كلمة ألقاها خلال منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في يومه الثاني، تحدث الفالح عن تطورات عالم الطاقة، معتبراً أن خبرته العملية في مجال الطاقة منذ 30 عاماً تدفعه إلى القول إن الطلب العالمي على الطاقة سيستمر بالازدياد، مؤكداً أن الحاجة إلى المصادر التقليدية للطاقة ستستمر بالنسبة الحالية ذاتها في المستقبل المنظور. ولفت إلى عاملين أساسيين سيكونان وراء الزيادة المرتقبة على الطلب، على رغم ازدياد الكفاءة في استخدام الطاقة، أولهما ارتفاع عدد سكان العالم، المقدّر بلوغه بليوني شخص بحلول عام 2050، والثاني تقدم مستوى المعيشة في الدول النامية، ما سيزيد الطلب 45 في المئة خلال الأعوام الـ33 المقبلة.

وتطرّق الفالح إلى أوضاع مزيج موارد الطاقة في العالم، إذ أشار إلى أن حصتها لن تتجاوز العشرة في المئة من الطلب عام 2050، على رغم التطورات الكبيرة في مجال الطاقة المتجددة، في حين سيستمر البترول والغاز الطبيعي والفحم في تلبية 3 أرباع الطلب، ولن تقل حصة الزيت عن ربع الطلب العالمي . ورأى أن تنامي الطلب على البترول، يزيد حاجتنا إلى تطوير تقنيات تخفف من آثاره في البيئة، لافتاً إلى وجود فرص كثيرة وواعدة في هذا الشأن، من دون أن يغفل أن الطلب على السيارات الكهربائية سيزيد في شكل أسرع، بينما ستواجه معوقات تكاليف التغييرات المطلوبة في البنية التحتية لذلك.

وكشف الفالح أن المملكة تعتزم إنشاء صناعة سيارات تغطي مختلف الأنواع التي تستخدمها السيارات في مزيج الطاقة، ومن ضمن ذلك السيارات المزدوجة الطاقة الهيدرو- كهربائية، وتلك العاملة بالهيدروجين. وعن السياسات التي تتبعها الحكومات في مجال الطاقة، أكد أن عليها أن تتجنّب تحديد فائزين وخاسرين في عالم موارد الطاقة، بل عليها الحفاظ على سوق طاقة حرة تضمن نجاح الأفضل، وسيشجع ذلك الحكومات منفردة على اتخاذ الخطوات الملائمة لها.

وعن استراتيجية قطاع الطاقة في المملكة، شدد على أن المملكة حريصة على تطوير هذا القطاع، وتراعي في الوقت ذاته تقليل أثر الانبعاثات غير المرغوبة، وتطوير تقنيات متقدمة منافسة، فيما ستسعى عالمياً إلى تعزيز آمن للطاقة واستدامتها في العالم. وذكر أن مزيج الطاقة المحلي سيكون من الزيت والغاز الأكثر كفاءة بيئية، ومصادر الطاقة المتجددة والطاقة النووية، وصولاً إلى الهيدروجين.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي: بعد الأخذ في الاعتبار كل ما سبق، فإن احتياطات المملكة النفطية الهائلة والتكاليف المنخفضة للإنتاج، وتوافر الإمكانات الاحتياطية لزيادة الإنتاج، والموثوقية في الأداء، ستجعل "أرامكو السعودية" حجر الزاوية دوماً في توفير الطاقة في العالم. وأوضح أن استثمار الشركة المستمر في الغاز سيجعل دورها العالمي فيه مستقبلاً، يضاهي دورها في عالم النفط، كما أنها تشهد نمواً كبيراً في مجال البتروكيماويات.

وقال الفالح: على رغم اعتزازنا بنجاحنا في عالم المنتجات الهيدروكربونية، فإننا نريد للمملكة أن تكون مملكة الطاقة في العالم، مستغلين إمكاناتنا في الطاقة المتجددة، خصوصاً في مجال الطاقة الشمسية والرياح. وأعلن السعي إلى وصول حصة هذه المصادر إلى 10 في المئة من استهلاك المملكة في غضون 6 سنوات. وأكد نجاح المملكة في الوصول إلى رقم قياسي عالمي في العطاءات المقدمة لبناء معمل طاقة شمسية في المملكة وتمويله، كما أن الطاقة النووية واعدة هنا، إذ أُطلق برنامج وطني لها يشمل إنشاء مفاعلين للطاقة، وكذلك تطوير الجيل المقبل من هذه المفاعلات.

وفي ختام كلمته، تحدث عن رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى دورها الأساس في انطلاقة الابتكار وريادة الأعمال والتقنيات الحديثة المتقدمة والتحول إلى الاقتصاد المعرفي، وعنايتها بمجموعة من العوامل التي تركز على تنمية المواطن السعودي ورفاهيته. وأكد أن الطاقة ستظل لاعباً أساس في تطورنا واستمرارنا في ريادة عالم الطاقة التقليدية، وكذلك في الطاقة الجديدة المتطورة. واعتبر الفالح أن المملكة تعي دوماً أنها في رحلتها هذه تحتاج إلى تعاون شركاء ومستثمرين دوليين، داعياً الحاضرين إلى التعرف على تلك الفرص المتاحة واغتنامها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد الفالح يؤكد أن السعودية  تبني مستقبلاً ناشطاً خالد الفالح يؤكد أن السعودية  تبني مستقبلاً ناشطاً



GMT 08:21 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

كيدانيان يدعم العلاقات السياحية بين الأردن ولبنان

GMT 11:31 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

سلامة يؤكد أن أزمة لبنان سياسية وليست نقدية

GMT 01:40 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بوسعيد يقرّ بارتفاع البطالة بين الشباب المغربي

GMT 01:25 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شريفي يوضح أسباب فرض الضريبة على الثروة

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon