هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة
آخر تحديث GMT11:26:37
 عمان اليوم -

هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هدايا ثمينة" قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة

هدايا ثمينه
دبي-العرب اليوم


تعد هدايا ثمينة, قصّة عن الرّغبة الأخيرة لرجل يودُّ إحداث فرق على تاريخه السيء، وعن الأحبّة الذين تركهم وراءه لتحقيق أهدافهم , وهي نظرة رقيقة وروحانية ومؤثرة على قدرتنا كبشر على التسامح والحبّ وإن جاء متأخرًا. شخصياتها لا تنسى تحمل القارئ من نيويورك ولوس أنجلوس إلى عواصم الفن الأوروبية وجنوب فرنسا. تُعد قصّة ملهمة ومثيرة ومؤثرة في استكشاف واقع الفقد والإرث واليقظة، إنها "دانيال ستيل" في ذروة مهارتها الأدبية.

وقعت امرأة فرنسية شابّة وثرية، ابنة رأسمالي أميركي، وحفيدة تاجر تحف فنية فرنسي، في حب "بول باركر" الأرمل الساحر والوسيم والمحنّك، فاتخذها زوجة ثانية. و حصل عبر زواجيه على تحدٍّ كبير من ابنٍ وثلاث بنات مختلفات. ولأن حجم عدم مسؤوليته كان بحجم جاذبيته، فكان غير مكترث بمتطلبات الزواج والعائلة مستمرًا في حياة التّرف والبذخ.
وكان بعد أن ترعرعت الشقيقات باركر الثلاث في حضن أم حريصة وحازمة، أصبحن شابات تنبضن بالحياة ويعتمدن على أنفسهن. فاتخذت الكبرى تيمي العمل الاجتماعي في نيويورك نهجًا، واتخذت جولييت من مخبزٍ في بروكلين مهنة، أمّا جوي أصغرهنّ فتجهد لتجد موقعاً لها في مهنة التمثيل في لوس أنجلوس؛ وأما الابن الوحيد لبول باركر، تيمي ومع عدم وجود مثلٍ أعلى يقتدي به، فكان يتنقل من فشل إلى آخر، ولطالما اعتبرنه شقيقاته رجلًا وضيعًا ومحتالًا,على  الرغم من  محاولات زوجة أبيه التغطية على فشله واضطرابه غيرةً من أخواته.
و يودّع بول باركر الأب الحياة خلال نومه، لتجتمع عائلته لقراءة وصيته. و تم الكشف عن معلومات شكلت صدمة للجميع؛ فقد اتضح للعائلة بشكل لا يدع مجالًا للشك أنه لم يكن زوجًا صالحًا. و اعترف بذلك بنفسه في الوصية بأنه كان يميل بشكل خاص للفتيات الجميلات الشابات, وأنه أنهى عشر سنوات من الزواج السعيد مع زوجته عندما وقع في غرام جارف مع عارضة أزياء مشهورة. وتكشف الوصية وجهًا جديدًا لوالدهن، رجل غيور عليهم يحاول ترك انطباع جديد ومختلف عنه. حيث خصّ كل واحدة من أولاده بوصيّة مصمّمة خصّيصًا لتساعدهم في تحقيق أحلامهم والوصول إلى السعادة الحقيقية بما فيهم الابن الوحيد "تيمي".
وترك  بول باركر ترك الكبرى لزوجته السابقة فيرونيك(لوحة فنيّة نادرة) لتبدأ بحثًا  لاكتشاف تاريخها وصاحبها الشرعي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة هدايا ثمينة قصة مؤثرة في استكشاف واقع الإرث واليقظة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab