رفض الموقف الأمريكي

رفض الموقف الأمريكي

رفض الموقف الأمريكي

 عمان اليوم -

رفض الموقف الأمريكي

محمد سلماوي

تلقيت الكثير من الرسائل التى ترفض الموقف الأمريكى من المذبحة التى جرت للأقباط المصريين وللانتقادات الأمريكية لرد الفعل المصرى، وكنت قد أوضحت فى مقالى يوم الخميس الماضى أن البيت الأبيض فى واشنطن رفض أن يفصح عن أن المصريين الـ21 الذين تم اغتيالهم كانوا من المسيحيين، وكأنه يحمى مرتكبى هذا العمل الإجرامى من غضب الرأى العام الأمريكى، أو الاعتراف بأن ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابى يندرج تحت عنوان جريمة ضد الإنسانية، فهؤلاء الضحايا شهداء الوطن تم إعدامهم لكونهم مسيحيين، وهذا ما قيل فى الفيديو الذى عرض الجريمة والذى وصف ما حدث بأنه ضد «أمة الصليب».

كما وجدنا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ينتقد الهجوم المصرى على مستودعات الأسلحة والذخيرة الخاصة بداعش فى ليبيا قائلاً، إن بلاده تفضل حل الأزمة الليبية بالطرق السلمية «!!»، ولست أعرف لماذا لم تفضل بلاده هذه الطرق السلمية حين أغارت على سوريا والعراق؟ أو حين غزت العراق بقواتها غير السلمية؟!

وقد وصلنى من القراء على حسابى الإلكترونى بعض مقاطع من البرامج التليفزيونية الأمريكية التى توضح أن مصر طلبت من المخابرات الأمريكية مساعدات معلوماتية حول مواقع داعش فى ليبيا، لكن الولايات المتحدة رفضت إمدادها بهذه المعلومات، كما طلبت الأردن مساعدات فى هذا الشأن رفضتها هى الأخرى، وهو ما يلقى بظلال من الشك حول جدية الحرب الأمريكية ضد الإرهاب.

على أن التعليقات الأكثر كانت حول ما صرحت به المتحدثة الرسمية مارى هارف حول ضرورة إيجاد وظائف لأعضاء داعش، وقال مصطفى الدرديرى من بنسلفانيا: لست أعرف لماذا تريد الإدارة الأمريكية إيجاد وظائف لهؤلاء الإرهابيين؟ هل لترفع عن كاهلها الرواتب التى تدفعها من الخزينة الأمريكية، والمليارات التى دفعتها لهم على مدى السنوات الماضية؟

وقالت الدكتورة مارجريت عبيد: ليس سراً أن هؤلاء المرتزقة من الإرهابيين يتقاضون رواتب شهرية وتصلهم شحنات كبيرة من السلاح الحديث ومن العتاد، كما أن هناك من يشترى منهم البترول الذى استولوا على منابعه فى العراق، فمن الذى وراء هذا كله؟ إنها الولايات المتحدة ومن يأتمرون بأمرها، وأولهم قطر التى بها أكبر قاعدة عسكرية أمريكية خارج الولايات المتحدة، كما أن بها التمثيل الدبلوماسى الوحيد فى العالم لطالبان!!

أما مدحت الصفتى، من الإسكندرية، فيقول إن مذبحة داعش الأخيرة فى ليبيا كشفت الكثير من الحقائق وعلينا ألا نتجاهلها أو نتعامل كما لو كنا لا نعرفها.

omantoday

GMT 10:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الدولة

GMT 10:02 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

مسألة الديمقراطية وسياسات التثوير

GMT 10:00 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

هل نترك جبل الرُّماة؟

GMT 09:58 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

كأنَّ الريح تحت ساكن «الإليزيه»

GMT 09:57 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

الخاسر الأكبر جامعات أميركا

GMT 09:50 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

«عيد القيامة» و«عيد العمال»... وشهادةُ حقّ

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض الموقف الأمريكي رفض الموقف الأمريكي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab