الاستثمار فى الاستقرار
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

الاستثمار فى الاستقرار

الاستثمار فى الاستقرار

 عمان اليوم -

الاستثمار فى الاستقرار

بقلم : مكرم محمد أحمد

لا أعرف من فى الجامعة العربية على وجه التحديد اقترح وصاغ عنوانا لأول قمة عربية أوروبية هذا الشعار المهم الإستثمار فى الاستقرار ليعبر عن شراكة جديدة ومسئولة تربط بين التكتلين العربى والأوروبى فى المرحلة القادمة, تقوم على الشفافية والثقة المتبادلة والمصلحة المشتركة, وتخلو من الرغبة فى السيطرة والفرقة والتقسيم وتصدير القلاقل والمشكلات، وأظن أن موافقة الأوروبيين ـ على أن يكون هذا الشعار عنوانا لقمة شرم الشيخ المشتركة التى تجمع بين 20 دولة عربية و28 دولة أوروبية جرى تمثيلهم فى القمة على مستوى عال ـ تعنى تغييرا كيفيا فى العلاقة بين التكتلين, ويعنى رفضا للنهج السابق الذى كان يقوم على إثارة الفتن والقلاقل فى مناطق عديدة من عالمنا، بينها الشرق الأوسط والمنطقة العربية كى يسهل السيطرة عليها، والأمر المؤكد أن الإدارة الأمريكية السابقة على عهد الرئيس الأمريكى السابق أوباما ومعها عدد من حكومات الدول الغربية هى التى استخدمت لاول مرة وبصورة علنية شعار الفوضى البناءة لإحداث تغيير فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية تقوده جماعة الإخوان المسلمين، بدعوى أنها جماعة دينية معتدلة، الأمر الذى ثبت كذبه, لضرب استقرار المنطقة وإسقاط الدولة الوطنية تحت شعار (الربيع العربى) الكاذب..، والإستثمار فى الاستقرار يعنى رفض أسلوب تصدير الفتن والقلاقل لإحداث تغيير بقوة الهدم والتخريب يقوض أسس الدولة الوطنية ودعائمها ومؤسساتها, ويخرب الاستقرار الوطنى لصالح الفوضى والخراب، ويعنى عدم التدخل فى شئون الآخرين والتأكيد على أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية بدلا من إثارة الفتن والقلاقل, ويعنى أيضا الرفض الكامل لمخططات جماعة الإخوان المسلمين التى ابتدعت العنف السياسى بكل أنواع جرائمه من الاغتيال الى التدمير والتفجير وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق, كما يعنى الالتزام بعدم استخدام جماعات الإرهاب او تمويلها وتسليحها والامتناع عن تقديم كل صور العون لها بما فى ذلك إعطاؤها ملاذات آمنة..، وأظن أن النتيجة المنطقية لشعار الإستثمار فى الاستقرار هى الرفض المطلق لنهج جماعة الإخوان فى القفز على السلطة ولجوئها الى التنظيمات السرية التى تمارس كل صور العنف, كما يعنى إدانة أساليب آيات الله فى إيران فى تصدير الثورة وإنفاق ثروات الدولة والشعب على تمويل الحركات المسلحة على حساب ارزاق الناس, ويعنى ايضا رفض محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استخدام داعش وغيرها من جماعات الارهاب لتخريب جيرانه فى سوريا والعراق كما فعل عندما فتح حدود بلاده لـ 45 الفا من المقاتلين الأجانب من أصول اسلامية, مكنهم اردوغان من عبور الحدود التركية الى داخل سوريا للقتال الى جوار داعش جهارا وفى وضح النهار, كما يعنى رفض محاولاته الاخيرة إحياء الفكر التكفيرى والانقلابى لإمام التكفيريين سيد قطب واعتباره تراثا إنسانيا ينبغى الحفاظ عليه، بينما يتجه العالم الى المزيد من التسامح ورفض التطرف والايمان بحرية الاعتقاد واحترام مقدسات كل الاديان كما فعلت مصر عندما أقامت فى العاصمة الادارية الجديدة كاتدرائية المسيح الى جوار مسجد الفتاح العليم, كما يعنى (الاستثمار فى الاستقرار) استهجان ورفض أساليب قطر فى سوريا وليبيا والبحرين واليمن و فلسطين, واستخدام فائض الثروة التى منّ الله بها على الشعب القطرى من أجل تدمير مصالح شعوب عربية عديدة تحت دعاوى (الربيع العربى) الكاذب.


 

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار فى الاستقرار الاستثمار فى الاستقرار



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab