فلنتعلم من الهند

فلنتعلم من الهند

فلنتعلم من الهند

 عمان اليوم -

فلنتعلم من الهند

صلاح منتصر

لم يعد متصورا فى عصر بلغت فيه وسائل التكنولوجيا مابلغته أن نجرى انتخاباتنا معتمدين على الدفاتر المكتوبة والاوراق التى يتم وضعها فى الصناديق وفرزها يدويا مما يفتح الباب لمختلف لشكوك أو الخطأ بحسن نية أو قصد .
يصعب علينا أن نرى الهند التى يزيد فيها عدد الأميين على تعداد كل الشعب المصرى وهى تجرى انتخاباتها الأخيرة بطريقة آلية بلا ورقة أوقلم ، وقد انتهى الفرز لهذه الملايين فى ساعات ودون شكوى أو اتهام بل خرجت سونيا غاندى رئيسة حزب المؤتمر الذى سيطر على حكم الهند لأكثر من 30 سنة وقد سقط فى الانتخابات الأخيرة. خرجت تقول بعد هزيمتها »نقبل بكل تواضع حكم الشعب » الماكينة أو الآلة التى جرت بها الانتخابات وحجمها فى حجم كتاب، يمكن لمن يريد ، القراءة عنها بتفصيل أكثر فى موقع «البى بى سى»، وهى ليست وسيلة أعجوبة أو معقدة بل معروفة للخبراء المصريين ويمكن بسهولة لو أردنا تصنيعها فى مصر بسعر رخيص لنبدأ عصرا جديدا أرجو أن يقرره الرئيس الجديد .
وحسب شرح الـ« بى بى سى» ففور دخول الناخب لجنة الانتخاب ( 910 آلاف مركز انتخابى فى الهند أدلى فيها 543 مليون ناخب بأصواتهم )  تقدم إليه الماكينة الصغيرة التى تحوى أسماء المرشحين ورموزهم فيقوم باختيار المرشح الذى يريده ويضغط على الزر الأزرق الذى إلى جوار اسمه وبذلك ينتهى تصويته . وللناخبين الذين يعانون من ضعف البصر ، تعرض الماكينة شريطا لأسماء المرشحين بطريقة بريل ليختار الناخب من يريده . وغير ذلك هناك بطارية تزود بها ماكينة الانتخاب للعمل عند انقطاع الكهرباء ، كما يوجد زرار خاص لوقف التصويت يضغط عليه رئيس اللجنة عند انتهاء التصويت أو فى حالة تعرض اللجنة لأى طارئ يهدد العملية الانتخابية . ولاتساع الهند وإجراء الانتخابات فيها على مدى شهر كامل يتم الاحتفاظ بنتيجة كل منطقة ثم يجرى فرز جميع الدوائر فى اليوم المحدد بالضغط على زرار خاص بالماكينة يكشف عدد الأصوات التى حصل عليها كل مرشح .يعنى العملية ليست صعبة، وخبراؤنا يعرفونها ويمكن بها إجراء انتخابات النقابات والأندية بأقل التكاليف والشكوك . هذا لو أردنا !.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلنتعلم من الهند فلنتعلم من الهند



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon