عودة مصر

عودة مصر

عودة مصر

 عمان اليوم -

عودة مصر

صلاح منتصر

على بركة الله بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس مهمته الصعبة بعد أن أدى اليمين الدستورية كرئيس سابع لمصر فى احتفال مناسب شهد حضورا عربيا وإفريقيا ودوليا يضع مصر فى المكان اللائق بين الدول.
وهو يوم لم يكن يخطر على بال أحد، ولكنها عناية الله ورعايته لمصر التى ذكرها فى كتابه.
عناية الله وإرادته التى جعلت الرئيس السابق محمد مرسي يختاره يوم 12 أغسطس قبل سنتين، وهو رجل لم يكن معروفا لمصر أو العالم، استهدفه مرسي ليكون اليد التى تطيح بالمجلس العسكرى السابق، واختارته الإرادة ليكون الرجل الذى تنشق السماء عنه فى الليالى الظلماء التى عاشها الوطن والشعب، ليكون مع الوطن والشعب مؤيدا ومنيرا.
عناية الله وإرادته التى ألهمت مجموعة من الشباب ليعلنوا مولد حركة سموها «تمرد» دعوا فيها الشعب لطرح الثقة فى الرئيس الذى مزق خلال الشهور القليلة التى حكمها وحدة مصر وباعد بين الحكم وفئات الشعب.
وتتعالى الجماعة على إرادة الشعب، ويوقع الملايين وثيقة تمرد التى انتهت على غير ما تصور أحد إلى ثورة وضعت مصر على أعتاب حرب أهلية كان يمكن أن يسقط فيها عشرات الآلاف لولا إعلان السيسى وقوفه إلى جانب الشعب ودفاعه عن إرادته ونصرته.
عناية الله وإرادته التى كانت وراء ثورة يونيو والتى ألهمت الحكم السابق بالقرار الخطأ، ومنحت السيسى القوة لوقوفه الموقف الوطنى الذى حمى فيه الشعب، ليتسلم بعد 11 شهرا الأمانة الصعبة التى جرت مراسم تسليمها من رئيس قاد مصر فى فترة الأنواء الصعبة وأحبه واحترمه الشعب، إلى رئيس راهن الشعب على وطنيته وعلى قدراته. رئيس شهد له كل الذين زاملوه فى فترة توليه وزارة الدفاع حضر خلالها اجتماعات مجلس الوزراء ، وعرف وخبر مشكلات مصر ،ولذلك كان رهان الناخبين عليه بـ 97 فى المائة من أصواتهم.
وأمس فى أجواء كلها حب وأخوة بدأ الرئيس السيسى أمانة المسئولية. أجواء أحس فيها كل مصرى بمصر الحضارة والإحترام والتقدير. مصر العائدة إلى أحضان الشعب، وبرعايته وقوة الشعب تكتمل المسيرة .

 

omantoday

GMT 07:48 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

على بحر الرجز

GMT 07:47 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

من طوفان الأقصى إلى طوفان الإنسانية

GMT 07:46 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

حضرة صوفية في جلسة سياسية

GMT 07:45 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إصلاحُ الفاسد ببيانِ المتنبي لطباع الحاسد

GMT 07:44 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الوالدية الإيجابية

GMT 07:44 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

قذائف الكراهية لا تفيد

GMT 07:43 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

افتحوا الحدود وحاربوا!

GMT 07:41 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

لماذا تستعين القومية بالدين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مصر عودة مصر



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab