الموجات السِت

الموجات السِت

الموجات السِت

 عمان اليوم -

الموجات السِت

بقلم:د. وحيد عبدالمجيد

 أوشكت الموجة الراهنة من المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى على الانتهاء. وسواء أمكن التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان خلال أسابيع, أو استمرت حرب الإبادة لشهور أخرى حتى تقترب الانتخابات الإسرائيلية، ستنتهى موجة المقاومة الحالية. ولكن انتهاءها ليس إلا إسدالا لستار على إحدى موجات المقاومة الممتدة منذ منتصف الستينيات، وتمهيدًا لموجة جديددة بذُرت بذورها فى قلوب شباب وصبية وأطفال عاشوا فى قلب الجحيم كما لم يحدث لغيرهم من قبل. وسواء تمكنت فصائل المقاومة الحالية، وفى مقدمتها «كتائب القسام», من إعادة بناء قدراتها أو لم تستطع، وستستمر المقاومة بها أو بغيرها.

وليس هذا رجمًا بالغيب، ولا نبوءة فلكية، ولا هو أمل أو رجاء، بل استشراف مؤسس على ما يُستفاد من ديناميكيات الصراع الفلسطينى-الصهيونى على مدى عقود. فقد أخذت المقاومة صورة موجات كان كلُ منها أكبر من سابقتها وأقوى. بدأت الموجة الأولى فى مطلع يناير 1965، وتوسعت بعد حرب 1967 بالتوازى مع البحث خلال موجتها الثانية عن ملاذ آمن فى بلدان عربية مجاورة للكيان الإسرائيلى. وبعد محاولة فاشلة فى الأردن، وجدت موطئ قدم لها فى جنوب لبنان. وانتهت تلك الموجة باجتياح إسرائيلى كامل للبنان وفرض حصار مُطبق على بيروت فى منتصف 1982, وخروج أكثر من 15 ألف مقاتل من حركة «فتح» والجبهتين الشعبية والديمقراطية إلى تونس، لتبدأ الموجة الثالثة التى عادت فيها المقاومة إلى أصولها داخل الأراضى المحتلة. فلم تمض خمس سنوات حتى بدأت الموجة الثالثة من خلال الانتفاضة الكبرى التى بدأت عام 1987 واستمرت بمعدلات متفاوتة حتى أنهاها اتفاق أوسلو 1993.

غير أنه سرعان ما ظهرت عيوب ذلك الاتفاق وعوراته، فكان أن بدأت موجة المقاومة الرابعة فى انتفاضة الأقصى عام 2000. ورغم أن الانقسام الفلسطينى أعاق استثمار تلك الموجة التى بدأت واعدة، فقد تركزت المقاومة فى قطاع غزة عبر موجة خامسة أخذت صورة حروب صغيرة بدأت عام 2009، وجرى الإعداد خلالها للموجة السادسة فى أكتوبر 2023. وتحمل هذه الموجة فى ثناياها نذر موجة جديدة سابعة تستلهم دروس طوفان الأقصى وأخطاءه، وهو ما نبقى معه غدًا.

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجات السِت الموجات السِت



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon