27 مليــــونا

27 مليــــونا؟

27 مليــــونا؟

 عمان اليوم -

27 مليــــونا

د. وحيد عبدالمجيد

كلما ازداد عدد المشاركين فى أى انتخابات، صارت أكثر تعبيراً عن الإرادة الشعبية. ولذلك سيكون عدد المشاركين فى الانتخابات الرئاسية التى تُجرى اليوم وغداً بمثابة اختبار مهم لمدى تعبيرها عن هذه الإرادة.
وليست هناك نسبة محددة من الناخبين يمكن اعتبارها حداً فاصلاً فى العلاقة بين الانتخابات والإرادة الشعبية0 فهذه النسبة تتفاوت من دولة إلى أخرى، ومن انتخابات إلى غيرها فى كل بلد.
غير أن الانتخابات التى تبدأ اليوم تُجرى فى ظرف خاص وفى ظل تحد يتعلق بتأكيد وجود إرادة شعبية حقيقية. وتتطلب الاستجابة الحقيقية لهذا التحدى أن تزيد نسبة المشاركة فى هذه الانتخابات عن سابقتها التى أُجريت فى منتصف عام 2012. وقد بلغ عدد المشاركين فى الجولة الثانية لتلك الانتخابات، التى تنافس فيها محمد مرسى وأحمد شفيق، 26 مليوناً و420 ألف ناخب وفق ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى مؤتمرها الصحفى التاريخى يوم الأحد 24 يونيو 2012.
كان يوماً مشهوداً لا يُنسى مثله مثل أيام أخرى قليلة تغير فيها التاريخ, عندماأعلن المستشار فاروق سلطان نتائج الانتخابات تفصيلاً. ولكن ما يعنينا في تلك النتائج اليوم تحديداً هو أن عدد من أدلوا بأصواتهم لصالح هذا المرشح أو ذاك أو ضدهما معاً (الذين أبطلوا أصواتهم فى الصناديق رفضاً لكليهما) تجاوز 26 مليون ناخب بنسبة 51.8 فى المائة من إجمالى الناخبين الذين كان عددهم فى تلك الانتخابات 51 مليونا و950 ألف ناخب.
ولذلك ينبغى أن تزيد المشاركة اليوم وغداً عنه ولو ببضع مئات من الآلاف ليصل إلى 27 مليونا على الأقل. وهذا يكفى رغم أن النسبة المئوية ستكون فى هذه الحالة نحو 50 فى المائة مقارنة بحوالى 51.8 فى المائة عام 2012.
وهذا تحد صعب إذا أخذنا فى الاعتبار أن عدد المشاركين فى الاستفتاء على الدستور فى يناير الماضى كان 20 مليونا و700 ألف ناخب فقط بنسبة نحو 38 قى المائة من إجمالى الناخبين. ولكن الاستجابة الإيجابية لهذا التحدى ليست صعبة رغم وجود مؤشرات تدل على ميل يصعب تقدير حجمه إلى العزوف عن المشاركة بسبب إحباط قطاع واسع من الشباب وشيوع الاعتقاد فى أن النتيجة محسومة سلفاً.

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

رفح آخر أوراق «حماس»

GMT 19:11 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

السياب في المخزن

GMT 19:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

«إحنا» وحّدناها بالفن يا بدر

GMT 19:09 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

المعضلة الجيوسياسية: الحدود والنفوذ والسيادة

GMT 19:08 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حرب خفية فوق التربة القمرية

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ثورة الطلبة؟!

GMT 19:06 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

البقاء والانتماء... تعقيب غاضب

GMT 19:04 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

أهمية السودان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

27 مليــــونا 27 مليــــونا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab