من يجلد الوطن الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني
أخر الأخبار

من يجلد الوطن.. الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم؟!

من يجلد الوطن.. الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم؟!

 عمان اليوم -

من يجلد الوطن الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم

بقلم : أسامة الرنتيسي

ما كان لرئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي أن يطلق في وجه الحكومة ورئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وجعه وتجّار الأردن والأردنيين عموما، بل كان عليه أن يطلق الأوهام والتدليس السياسي والاقتصادي التي تمارسها الحكومة منذ أن اعتلت سدة الدوار الرابع.

“ما سمعت جلدا للذات مثلما سمعت اليوم…” هكذا رد الرزاز على كلمة الكباريتي الجامعة التي عبّرت بوضوح وصراحة عن هموم الوطن عموما.

قرأت كلمة الكباريتي مرتين، أبحث فيها عن الجلد الذي لمسه الرزاز فلم أجد إلا خطابا نوعيًا وطنيًا حريصا على المستقبل، يعرف بالضبط مواطن الخلل، ويعددها بندا بندا.

ليس شخصا معارضا، ولا يمكن لأحد أن يتهم الكباريتي بأن له أجندة خارجية للتخريب والضغط على الأردن، هو إنسان حقيقي، تاجر ابن تاجر، لم يشعر يوما أن الأوضاع صعبة وخطرة مثلما هي في هذه الأيام، لكن بالمقابل سمعنا خطابا سمعناه عشرات المرات من رئيس الوزراء أن علينا أن نتفاءَل ونبتعد عن السوداوية التي لا تجلب إلا نفسها مثلما يقول الرزاز.

يكرر الرئيس أننا بدأنا خطوات إعادة هيكلة الاقتصاد الاردني، ويتجرأ أمام قيادة تجار الأردن أن يدّعي أن هناك خطوات حكومية لإصلاح الاقتصاد، ولو أحرجه اي تاجر بذكر بند واحد بدأت عليه خطوات الإصلاح فماذا سيكون جوابه.

لم يجلد الكباريتي الوطن، بل حاول أن يُشخّص الداء الحقيقي الذي يَنخَر به، وبدأ بالفساد الذي يطفش الاستثمار والمستثمرين ويرعب المسؤول، بالله عليكم هل هذه رسالة صادقة وحقيقية أم جلد الوطن بالكلام المعسول الناعم الذي لا يطعم جائعا ولا يوظف عاطلا من العمل.

فاتحة كلام الكباريتي كانت الجملة التالية:”اسمحوا لي أن اتحدث بكل ما يلم في صدر القطاع الخاص من هموم، اليوم يا دولة الرئيس لم نعد قلقين على الوضع الاقتصادي، لقد تجاوزنا مرحلة القلق، اليوم أصبحنا في مرحلة الخوف وهذه المرحلة لم تسبق نهائيا الأردن منذ فترة تأسيس الإمارة لليوم. ولكن عندما أتحدث عن الخوف أتحدث عن الخوف من المستقبل،  وهذا لا يعني الاستسلام وعدم ثقتنا بقدرات الوطن ومليكه وحكومته، ولن ننسحب، وسوف نواصل مسيرتنا ولن نتخلى عن دورنا الوطني الاقتصادي ، فالأردن موطننا ومكان ولادتنا ومكان مماتنا ومولد وترعرع أطفالنا، ومن هذا الباب نتحدث

ولنبدأ الحديث عن أسباب خوفنا أولًا والأهم هو الأمن والأمان”.

بالله عليكم أين جلد الذات وجلد الوطن في هذا الخطاب الوطني جدًا.

الدايم الله..

omantoday

GMT 00:04 2024 الجمعة ,22 آذار/ مارس

المال الحرام

GMT 14:47 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين: رجل الضريح ورجل النهضة

GMT 14:45 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تنويرية لمدينة سعودية غير ربحية

GMT 14:44 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوار الاستراتيجي بين القاهرة وواشنطن

GMT 14:43 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

... في أنّنا نعيش في عالم مسحور

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يجلد الوطن الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم من يجلد الوطن الكباريتي الواقعي أم الرزاز الحالم



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab