مصر وحماس

مصر وحماس؟!

مصر وحماس؟!

 عمان اليوم -

مصر وحماس

بقلم: عبد المنعم سعيد

الحملة الإسرائيلية على مصر وإدراجها ضمن المتهمين الذين يتحملون مسئولية الحرب لا تتوقف؛ وهي الوسيط المشارك في السعي إلى وقف إطلاق النار كبداية الخطة التي وضعتها القاهرة وتبنتها وطورتها واشنطن. التركيز الذي يحمله نيتانياهو يقوم على محور صلاح الدين المدعو إسرائيليا فيلادلفيا باعتبارها النافذة التي يتم منها تهريب الأسلحة إلى حماس. موقف نيتانياهو الذي تستنكره المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يصاحبه حملة إعلامية تضع المسئولية على الأكتاف المصرية. صحيفة «الجيروزاليم بوست» نشرت مقالا في 7 سبتمبر الحالي كتبه «بيليد أربيلي» عقيد المخابرات المسئول عن مصر يقرر فيه أنه لا يوجد لدي مصر مصلحة في إضعاف حماس، وأن «المصريين يعيشون نوعا من الازدواجية: من ناحية يرون بعيون مفتوحة أن الإخوان المسلمين ينمون في قطاع غزة؛ ومن ناحية أخري فإنهم يريدون إيذاء إسرائيل». « مصر لديها مصلحة طويلة المدى لكي تنزف الدماء الإسرائيلية بواسطة مقاتلي غزة. ولديهم مصلحة من يوم توقيع معاهدة السلام حتى الآن لكي يفعلوا نفس الشيء، ولأن اتفاقية السلام لا تسمح لهم بشكل مباشر فإن الغزاويين يقومون بالمهمة».

لا توجد نية هنا لمناقشة ما جاء في المقال ومدى صحته وإنما رؤية ذلك في إطار توظيف الإعلام في المعركة الجارية التي لا تجري في ميادين القتال فقط، وإنما طاولات المفاوضات أيضا. مراجعة الحملة الإسرائيلية داخل إسرائيل وخارجها لتبرير التهجير القسري للفلسطينيين إلي سيناء كان يسير في نفس الاتجاه، حيث انتشرت الحملات الإعلامية داخل إسرائيل وخارجها لكي تقرر اتساع سيناء وفراغها الذي لن يكلف مصر شيئا نقل الفلسطينيين إليها وإنهاء القضية. الآن فإن الحملة الأخري تأتي على مصر وهي وسيط مهم وحارس على المصالح المصرية والفلسطينية معا، ويتلقي الإعجاب من دوائر عالمية عديدة تري كيف تكون الوساطة باحترافية عالية. تعليق الهدنة ووقف إطلاق النار على محور صلاح الدين هو تشتيت الانتباه عن الجرائم الإسرائيلية الجارية؛ وانتظار «ترامب» لكي تضم كل الأراضي الفلسطينية.

* نقلا عن " الأهرام"

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وحماس مصر وحماس



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:18 2025 الأحد ,13 إبريل / نيسان

قيمة التداول العقاري في عُمان تتراجع 64%

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon