في يوم الصحافة

في يوم الصحافة!

في يوم الصحافة!

 عمان اليوم -

في يوم الصحافة

بقلم - محمد أمين

 

مرت علينا ذكرى اليوم العالمى لحرية الصحافة، المحددة فى الثالث من مايو كل عام، دون أن نتوقف أمامها، ولو لنسأل السؤال عن حرية الصحافة فى زمن الحرب. وبالتأكيد، فإن حرية الصحافة تأثرت كثيرًا فى زمن الحرب، وبسبب قرارات السياسة الدولية. وبالتالى، يجب تسليط الضوء على واقع حرية الصحافة، والتحديات التى تواجهها، والقيود المفروضة عليها. ولو أخذنا مثالًا لحرية الصحافة فى العالم بعد الحرب على غزة، سنجد أنها كانت مهددة أكثر من أى وقت مضى. فمثلا تعرضت فلسطين لأكبر عملية تزييف فى التاريخ، وأصبحت حرية الصحافة على المحك!.

كانت الفكرة من تحديد يوم للاحتفاء أو الاحتفال بحرية الصحافة هى تذكير الحكومات بالتزامها نحو حرية الصحافة، وتقديم كل الدعم للصحفيين، وعدم الاعتداء على استقلال الصحافة، كما يمثل تحية للصحفيين الذين فقدوا أرواحهم فى أثناء أداء واجباتهم. وبهذه المناسبة، قدم الأستاذ خالد البلشى، نقيب الصحفيين، التحية للصحفيين الفلسطينيين الذين تصدوا لأكبر عملية تزييف قادتها صحف ومنظمات دولية تنتمى للصهيونية العالمية. وطالب بالإفراج عن كل الصحفيين المحبوسين فى قضايا النشر، وأكد أن حرية الصحافة هى طوق النجاة للمجتمع بأسره، كما أنها حق من حقوق الإنسان، وأنها القادرة على إحداث التغيير والمشاركة فى المجتمع!.

وتلقيت رسالة بمناسبة اليوم العالمى للصحافة من القاضى محمد عبدالوهاب خفاجى، نائب رئيس مجلس الدولة، يقول فيها إن الصحافة هى الضمير العام للأمة، وإن التسلح التكنولوجى يجعلها عابرة للحدود والقارات. وقال إن استقلال الصحافة يعنى الاستقلال المهنى، وليس الاستقلال عن الدولة، أو المساس بالسلامة القومية للوطن. ومصر أول من أدخلها للمنطقة العربية. والصحافة هى لسان الأمة، وتحررها يعكس مصداقيتها لتنوير العقول، لا تبوير الضمائر!.

وقال خفاجى فى حكم سابق له: «إن الصحافة المصرية قد حققت منجزاتها الأساسية ثقافيا ومهنيا عندما تمتعت بالحرية المسؤولة فى بداية القرن الماضى، مما وضعها فى موقع الريادة العربية، واقتربت من مقاييس الأداء العالمية، وأن الرقى المهنى وبناء شخصية الصحفى الموسوعى فى عالم التخصص هى بمثابة القاعدة الصلبة للانطلاق لآفاق رحبة، وأن الإبداع غير المقيد هو قرين الحرية، وهى تشكل البنية الأساسية لبناء الحصن المنيع للدفاع عن حقوق المجتمع»!.

وهى تحية مشكورة للصحفيين فى اليوم العالمى لحرية الصحافة، من قاضٍ جليل له كل التحية والتقدير، فقد أكد أنها الحصن المنيع للمجتمع، وأنها لسان الأمة والضمير العام لها، وأشار إلى أهمية استقلال الصحافة مهنيا، لتنوير العقول لا تبوير الضمائر.

omantoday

GMT 21:02 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مهزوم منتصر... ونصر مزعوم

GMT 21:01 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اللاجئون والمهاجرون بعد الانتخابات الأوروبيّة

GMT 21:00 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

يحيى السنوار «فِش غزّة»!

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

أوروبا فى أقصى اليمين

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

هل من نجاة؟

GMT 20:57 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

من هو (موسيقار الأجيال الحقيقي)؟!

GMT 20:56 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ما تحمله الجائزة

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

مشروع إنقاذ «بايدن»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في يوم الصحافة في يوم الصحافة



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - عمان اليوم

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف
 عمان اليوم - اللّون الأحمر يتصدر إطلالات المشاهير هذا الصيف

GMT 19:48 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف المنزل لعيد الأضحى بأقل مجهود

GMT 19:30 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

ماسك يصعّد حربه ويحجب حساب "أبل" على "إكس"
 عمان اليوم - ماسك يصعّد حربه ويحجب حساب "أبل" على "إكس"

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab