دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أوضحت دراسة أميركيَّة حديثة عن واقع التعليم في المغرب، أنّ "الكتب المدرسية المغربية المعتمدة تعاني من نقص في العناصر الرئيسية التي تساعد الأطفال على تعلم القراءة"، مشيرةً إلى أنّ تأخر التلاميذ في الأعوام الثلاثة الأولى للابتدائي "قد يكون السبب الرئيسي في ظاهرة الهدر المدرسي".
وسجلت الدراسة التي أنجزها خبراء تربويون لفائدة الوكالة الأميركيَّة للتنمية الدوليَّة بشراكة مع وزارة التربية الوطنيَّة، أنّ الكتب المدرسية المعتمدة في المغرب "منفرة للتلاميذ من تعلم القراءة، ومن تم اندماج التلميذ في المسار التعليمي".
وخلصت إلى أنّ "تأخر التلميذ خلال السنوات الثلاث الأولى بالمدرسة عن ضبط وتعلم القراءة، يعني أنه يتأخر كل سنة بمعدل نصف سنة أخرى، وبتراكم ذلك التأخر يجد صعوبات في الاندماج في الفصل الدراسي، ثم مع الوقت يجد نفسه خارج العملية التربوية، و"قد يكون ذلك سببًا في الانقطاع وبالتالي الهدر الدراسي".
وأكّد الخبراء اللذين أعدوا الدراسة، أنّ الدليل البيداغوجي المعتمد في المغرب يساير فقط الممارسات المعتمدة دوليًا على مستوى تعليم "حرفين" للتلميذ كل أسبوع لكنه فارغ من تعليم التلميذ مهارتين أساسيتين، الوعي الصوتي، والطلاقة كما أنه دليل لا يعترف بالمرجعية اللغوية للتلاميذ".
واعتبرت أنه في المغرب قد يلج التلميذ إلى الابتدائي وقد مرّ بالتعليم الأولي أو في المدارس القرآنية فهو يعرف الحروف، لكن هناك تلاميذ يعرفون الدارجة فقط، ثم صنف ثالث من التلاميذ لا يعرفون أي شيء لكون اللغة داخل المدرسة تختلف عن اللغة الأم لديهم مثل الأطفال الأمازيغ.
وأفادت الدراسة أن "صورة المرأة داخل الكتاب مرتبطة أساسا بالبيت والمطبخ"، وأن الكتاب المدرسي يقوم على التلقين أكثر من غيره، بينما المطلوب أن يوازن بين التلقين من جهة وبين التحليل والتركيب. كما لا يتضمن الكتاب المدرسي آليات للتقييم.
 ففي التربويات الحديثة، تفترض أن التلميذ خلال الأعوام الثلاثة الأولى يجب أن يتعلم القراءة بيسر وسهولة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة دراسة تؤكّد أنّ الكُتب المدرسيَّة المغربيَّة تُعيق الأطفال عن تعلم القراءة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon