عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم
آخر تحديث GMT20:00:35
 عمان اليوم -

عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - العرب اليوم

أكد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، أن التسبيح "سبحان الله" له مكانة عجيبة عند الله؛ فإنه يرفع الكرب، فقد كان السبب في نجاة نبي الله يونس عليه السلام من بطن الحوت، "فلولا أنه كان من المسبحين"، لكونه الكامل القادر على إزالة كل نقص فيك، فضلاً عن أنه يزيل الهم والغم: "ولقد نعلم انك يضيق صدرك.. فسبح بحمد ربك".

وأضاف الدكتور عمرو في تاسع حلقات برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، التي خصصها للحديث عن تسبيح الله، تحدث خالد عن التسبيح في الكون، قائلًا، "سبحان الله ذكر تعج به السماء.. يملأ الكون.. "تسبح له السموات والأرض ومن فيهن"، " وإن من شيء إلا يسبح بحمده"، فالكون مظاهرة تسبيح بلا توقف تسبيح.. دائم يومي تخيل.. "ويسبح الرعد بحمده"، "وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"، "والملائكة يسبحون بحمد ربهم".

وذكر خالد أن "أهل الجنة يقول عنهم النبي صلى الله عليه وسلم يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس.. إذ أنه ليس في الجنة عبادة.. لكن الله اختار هذه الصيغة لعباده ليقدسوه بها ويقدروه ويوقروه".

وعرف معنى "سبحان الله" بأنه "يعني الكامل في كل شيء.. المنزه عن كل نقص.. يعني المقدس الكامل المنزه عن كل نقص أو عيب "وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعًا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون"، فالله ليس كمثله شيء فهو جامع لكل أوصاف الكمال والجمال والجلال.. والله منزه عن كل وصف يدركه حس أو يتصوره خيال".

وتابع في سياق حديثه عن التسبيح، بقوله، "سبحان الله هي تعبير عن إحساسك بكمال وبجلال وجمال الله.. قدس ربك وأفعاله وصفاته وأسمائه.. قدسه عن كل المخلوقات .. فالمخلوقات كلها ناقصة ولا كامل إلا الله الكون كله ناقص.. ولا توازن للكون وضبط له إلا بوجود الكامل وحده.. لذلك الكائنات كلها تسبح له.. لتقول له: أنت الكامل".

وأشار خالد إلى أن الناس في تقديس الله درجات، وأعظم الناس درجات "من عبد الله عن إحسان"، ومقام الإحسان لن يأتي إليك إلا حين يرث قلبك ذكر الله، فتعبد الله كأنك تراه.

وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال، "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟"، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: "يسبح مائة تسبيحة، فيكتب له ألف حسنة ويحط عنه ألف خطيئة" ( رواه مسلم) .

واعتبر خالد أن أجمل ما يقوله المؤمن من تسبيح، "أن تقول سبحان الله وأنت ترى شريطًا لأسماء الله الحسنى يمر أمامك، لأنها صفات كلها مجسدة في سبحان الله الكمال – الجلال – الجمال، لذلك عندما ترى منظرًا جميلاً تقول: سبحان الله.. لأن الكمال يستدعي التسبيح".

وقال خالد "إن القرآن مليء بالتسبيح، فقبل أن نخلق أثنى على نفسه بالتسبيح "سبحان الذي أسرى بعبده".. "فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون"، ولما خلق السموات والأرض قدسوه وسبحوه فقال في الفعل الماضي.. "سبح لله" ومازالوا يسبحونه في الحاضر بالفعل المضارع : "يسبح لله"، فلم يبق إلا أنت لتسبح بفعل الأمر.. "سبح اسم ربك الأعلى".

واستطرد، "العجيب أن هذا هو ترتيب التسبيح في سور القرآن : سُبحان.. تسبح.. يسبح.. سبح"، ولاحظ أنه بعد سبحان الله يأتي بحمده.. لماذا؟ إذا عرفت أنه الكامل المنزه عن كل نقص، فإن هذه نعمة تستحق الحمد إن هذا هو إلهك، ولأنه هو الذي ألهمك التسبيح فاحمده أن وفقك لتسبيحه.. فالفضل منه إليك".

وزاد خالد قائلاً، "الكون كله يسبح تعظيمًا للخالق.. "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"، التسبيح الكامن في صوت الطيور.. صوت موج البحر.. نسمة الهواء.. " أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"، يسبح لله ما في السموات والأرض".

وقد يهمك أيضاً :

"الإفتاء" المصرية تكشف الحُكم في تأخير غسل الجنابة أو الحيض إلى طلوع الفجر

"الإفتاء" المصرية تؤكّد أن النوافل تُكمل الصلوات الفائتة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم عمرو خالد يؤكد أن تسبيح الله سبب لتفريج الكرب وإزالة الهم



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:31 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab