ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب
آخر تحديث GMT15:46:26
 عمان اليوم -

ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب

خدمة الإسعاف في غزة تنقل أحد ضحايا القصف الإسرائيلي
غزة ـ كمال اليازجي

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أمس (الأحد) استعداده للقتال على جبهتين، الأولى مع «حماس» في غزة، والثانية مع «حزب الله» في جنوب لبنان، كثّفت عدة جهات عربية ودولية جهودها، لاحتواء الحرب مع تكثيف الغارات الجوية الإسرائيلية على شمال القطاع، التي أدت إلى نزوح نحو مليون شخص نحو الجنوب، فضلاً عن مقتل نحو 2500 وإصابة قرابة 10 آلاف شخص.

وفي إطار مساعي الاحتواء، اجتمع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في الرياض، أمس، مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وتناول الاجتماع التصعيد العسكري الجاري حالياً في غزة ومحيطها، فيما شدد ولي العهد على رفض استهداف المدنيين وتعطيل البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياة سكان القطاع. كما أكد ضرورة العمل لبحث سبل وقف العمليات العسكرية، موضحاً أن المملكة تسعى إلى تكثيف العمل على التهدئة ووقف التصعيد واحترام القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك رفع الحصار عن غزة، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقائه مع بلينكن، أن التأخير في حل القضية الفلسطينية «أدى إلى تفاقم الغضب»، معتبراً أن رد الفعل الإسرائيلي الحالي «تجاوز مبدأ حق الدفاع إلى العقاب الجماعي».
واستقبل السيسي بلينكن في القاهرة، ضمن جولته التي شملت إسرائيل والأردن والسعودية والإمارات وقطر والبحرين، ويعود اليوم إلى إسرائيل، لبحث تطورات التصعيد العسكري في غزة.
وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده «تبذل جهوداً لاحتواء الموقف في غزة وعدم دخول أطراف أخرى للصراع»، مشدداً على «ضرورة إيقاف تطورات الأزمة الحالية التي من الممكن أن تكون لها تداعيات على منطقة الشرق الأوسط». وأضاف السيسي أن «التأخير في حسم وإيجاد حل لهذه الأزمة سيترتب عليه سقوط مزيد من الضحايا».
من جانبه، قال بلينكن إنه أجرى محادثات جيدة مع ولي العهد السعودي والرئيس المصري، وأن جميع الدول العربية التي زارها خلال جولته في المنطقة «متمسكة بألا يتسع نطاق النزاع مع إسرائيل». وأضاف قبيل مغادرته القاهرة في طريقه إلى إسرائيل: «ينبغي ألا يصب أحد الزيت على النار في مكان آخر».
وقال الوزير الأميركي إنه واثق من أن المساعدات الإنسانية ستعبر من مصر إلى غزة، وهو الشرط الذي وضعته القاهرة لإتاحة خروج الرعايا الأميركيين من القطاع عبر معبر رفح، مؤكداً أن معبر «رفح سيفتح»، وهو الممر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل بين غزة والعالم الخارجي. وقال بلينكن لقناة «العربية» إن «المستقبل الأفضل للفلسطينيين والإسرائيليين هو حل الدولتين».
إلى ذلك، أثار القصف المتبادل على الحدود بين لبنان وإسرائيل مخاوف من أن تتحول الحرب بين «حماس» وإسرائيل إلى نزاع إقليمي. وفي هذا السياق، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاجاري، أمس، إن إسرائيل مستعدة لخوض حرب على جبهتين أو أكثر، مضيفاً أن جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران تعمل على تصعيد التوتر على الحدود اللبنانية لعرقلة الهجوم الإسرائيلي في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قرار الجيش الإسرائيلي الهجوم البري على غزة له عواقبه وخيمة ويجر تكاليف عسكرية وسياسية واقتصادية كبيرة

مصادر إسرائيلية تؤكد وجود نحو 400:500 مسلح فلسطيني يقاتلون في غلاف غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب ضغوط عربية ودولية لاحتواء الحرب في غزة وعدد الضحايا من الجانب الفلسطيني  يتخطى 2500 شهيد ونحو 10 آلاف مصاب



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab