تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد وطرق الوقاية منهم
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

الحوامل والأطفال والمسنين يواجهون أعلى المخاطر

تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد وطرق الوقاية منهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد وطرق الوقاية منهم

تجنب الإصابة بفيروس الأنفلونزا
لندن - كاتيا حداد

تعد الحمى وألم العضلات والصداع من الأعراض شائعة جدا في هذا الوقت من العام، إذ يتعرض الآلاف من البريطانيين لها في هذا الوقت، فمنذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم إدخال أكثر من 3800 شخص إلى المستشفى بسبب فيروس الأنفلونزا، وتوفي 85 شخصا حتى الآن في هذا الشتاء.

وكانت الضحية الأخيرة بيثاني ووكر، من ابلكروس في اسكتلندا، وهى طالبة تبلغ من العمر 18 عاما توفيت الأسبوع الماضي بعد أن تحولت انفلونزاها إلى الالتهاب الرئوي، وتتبع هذه المأساة انتشار "الأنفلونزا الاسترالية"، وهى سلالة سيئة للغاية من الفيروس الذي اجتاح بريطانيا بعد أن أصاب 170 ألف شخص في الجانب الآخر من العالم، وقد ازداد الوضع سوءا مع ارتفاع عدد حالات الأنفلونزا التي عرضت على الأطباء في إنجلترا هذا الأسبوع بنسبة 78 في المائة، ولتجنب التقاط الأنفلونزا وللرد على جميع التساؤلات بشان الفيروس في التالي الدليل الشامل لتجنب الأنفلونزا والإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بها.

وعن العلامات الشائعة للفيروس يقول البروفيسور روبرت دينجوال، أخصائي الصحة العامة في جامعة نوتنغهام ترينت: "غالبا ما يتحدث الناس عن البرد السيئ بأنه لمسة من الأنفلونزا، لكن الأمر مختلف، وتشمل الأعراض للأنفلونزا ارتفاع درجة الحرارة وسيلان الأنف والسعال، فضلا عن الآلام والأوجاع في جميع أنحاء الجسم". وتقول البروفيسور هيلين ستوكس - لامبارد، رئيس الكلية الملكية للأطباء: "ستصاب بحمى مرتفعة تتسبب في التعرق والارتعاش، وآلام العضلات الشديدة، والإسهال والغثيان، والسعال والتهاب الحلق".

 ويتم نقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم، ويتم هذا في معظم الأحيان في شكل جراثيم تنتشر عن طريق السعال والعطس، والتي يمكنها أن تعيش على اليدين لمدة 24 ساعة. ويمكن للأشخاص المصابين بالأنفلونزا أيضا أن ينشروا العدوى للآخرين لمسافة تصل إلى ستة أقدام، عن طريق الرزاز التي ينتقل في الهواء عند السعال أو العطس أو الكلام. وتستقر قطرات الرزاز هذه في أفواه أو أنوف الآخرين في مكان قريب أو يتم استنشاقها مباشرة في الرئتين. لكن البروفيسور دينجوال يقول إن الجراثيم يمكنها أيضا البقاء على أسطح صلبة - مثل أبواب القطار وقضبان المصعد وطاولات المتاجر - لمدة 20 إلى 30 دقيقة. ويمكنها الانتقال من خلال لمسها بيدك ثم وضع يدك على انفك أو فمك.

وقد يبدوا عدوى البرد مثل الأنفلونزا لكن هناك فرق فالفرق بين الأنفلونزا والبرد الشائع (الذي يسببه أيضا فيروس، على الأرجح فيروس الأنف، والمسؤول عن 50 في المائة من نزلات البرد). يقول البروفسور دينغوال: "مع البرد السيئ، قد تتوقع أن ترتفع درجة حرارتك ببضع أعشار من الدرجة الواحدة، ولكن مع الأنفلونزا يمكن أن ترتفع الحرارة بضع درجات". ويضيف "سوف تشعر انك أسوأ كثيرا. فستشعر بالهجوم على كل جسدك، الفرق الآخر هو أن الأنفلونزا تظهر أعراضها سريعا، في غضون ساعات قليلة، في حين أن أعراض البرد يمكن أن يستغرق ظهورها وقتا أطول.

وعن أسباب انتشار الأنفلونزا الاسترالية فعلى الرغم من الاسم، فأن أستراليا ليست مسؤولة في الواقع عن أحدث سلالة من الأنفلونزا - في كل عام يتغير ويتحور الفيروس وكانت أستراليا أول من شهد هذا التحول . وأدى ذلك إلى اندلاع أسوأ حالات تفشي المرض، حيث أبلغت بعض المستشفيات عن امتلاء جميع الغرف بالحالات.

واكتشف الخبراء منذ ذلك الحين "الأنفلونزا اليابانية"، وهى سلالة أخرى، والتي اجتاحت مؤخرا في جميع أنحاء أيرلندا. ويؤكد البروفيسور دينغوال: "كل فيروسات الأنفلونزا تغير البروتينات على سطحها لتجنب أن يقتلها الجهاز المناعي للجسم، مما يجعلها أكثر فتكا - لذا فإن المقاومة تصبح أكثر صعوبة ". وأضاف "فهذا العام ليس سيئا للغاية لتهديد الحضارة، لكنه سوف يعطينا شتاء سيئ".

 وكما هو الحال مع أي سلالة من الأنفلونزا، فالنساء الحوامل والأطفال الصغار وأولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 يواجهون أعلى المخاطر. أما أولئك الذين يعانون من حالات طبية طويلة الأمد - مثل السكري أو أمراض القلب والرئة والكلى أو الأمراض العصبية - في هذه الفئة أيضا، مثل أولئك الذين يعانون من ضعف في أجهزة المناعة، مثل مرضى العلاج الكيميائي. حتى لو كنت مصابا بالأنفلونزا في الماضي، فإنك لا تزال معرض للخطر - على الرغم من وجود بعض الأدلة على أن المقاومة قد تتحسن إذا كنت قد أصبت في وقت سابق بفيروس مماثل.

وتعد طريقة الوقاية الأكثر وضوحا هي جرعة الأنفلونزا التي تحتوي على سلالات صغيرة معطلة ونشطة من الفيروس نفسه (عادة ما تنمو في بيض الدجاج)، وتعمل من خلال تحفيز الجهاز المناعي لجسمك لجعل الأجسام المضادة - البروتينات التي تحارب الجراثيم - إلى الهجوم عليه. فإذا كنت معرضا للأنفلونزا بعد الحصول على اللقاح، فإن الجهاز المناعي الخاص بك سوف يتعرف على الفيروس وينتج على الفور الأجسام المضادة لمحاربته. على الرغم من أنه من المستحيل حماية نفسك تماما، ويقول البروفيسور دينغوال يمكنك تقليل فرصك في التقاط أو نشر الأنفلونزا عن طريق غسل يديك مع الماء والصابون الدافئ. "

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد وطرق الوقاية منهم تعرف على الفرق بين الأنفلونزا والبرد وطرق الوقاية منهم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon