العالم يستقبل 2021 ويودّع سنةً قاتمةً وسط قيود وإجراءات صارمة
آخر تحديث GMT14:41:08
 عمان اليوم -

غابت التجمّعات الحاشدة التي ألفها الناس في ميادين العواصم

العالم يستقبل 2021 ويودّع سنةً قاتمةً وسط قيود وإجراءات صارمة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العالم يستقبل 2021 ويودّع سنةً قاتمةً وسط قيود وإجراءات صارمة

شوارع لندن خالية من المارة في ليلة رأس السنة
لندن - عمان اليوم

يودعُ العالم، مساء الثلاثاء، سنة عصيبة، بينما يستقبل أخرى جديدة، وسط قيود وقائية صارمة، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا الذي رافق البشرية طيلة 2020، وأحدث أزمات غير مسبوقة منذ عقود، وغابت التجمعات الحاشدة التي ألفها الناس في ميادين العواصم والمدن، وجرى الاقتصار على احتفالات محدودة، بالنظر إلى قيود التباعد الاجتماعي التي ما تزال سارية في كثير من الدول، لكن كثيرين يعلقون بطرافة على انقضاء السنة الحالية، فيأملون أن تكون السنة الجديدة، أي 2021، مختلفة عن سابقتها التي روعت العالم برمته.
وأطلت نيوزيلندا قبل بقية العالم على العام الجديد، باحتفالات خجولة في مدينة دوكلاند، تلتها أجزاء من أستراليا، ويعد البلدان من أوائل دول العالم التي تحتفل بحلول السنة الجديدة، ويعود ذلك إلى موقعهما في الكرة الأرضية، وقربهما مما يعرف بخط التاريخ الدولي، لكن ولايتي "ساوث ويلز" وفكتوريا، اللتين اعتادتا أن تستقبلا العام الجديد في أجواء من الحفاوة والمرح، وهما من الأكثر سكانا في أستراليا، تسعيان جاهدتين هذا العام، إلى السيطرة على تفشي الفيروس.
وفي العام الماضي، احتشد ما يقارب مليون شخص على مقربة من مرفأ سيدني، شرقي البلاد، من أجل متابعة عروض الألعاب النارية المذهلة وهي تنثر الأنوار في السماء، أما في السنة الحالية، فسيكتفي سكان سيدني ومدن أخرى في الدولة النائية، بمتابعة هذه العروض على شاشة التلفزيون، تفاديا لازدحام قد يفاقم الوضع الوبائي في البلاد، وفي ظل هذه القيود، يبدي أصحاب المطاعم والأنشطة السياحية حسرة على الأيام التي خلت، بعدما كانوا يجنون أرباحا خيالية، خلال هذه الليلة من السنة.
في منطقة ميناء المدينة، مثلا، كان سعر المقعد الواحد في المطاعم يصل إلى 1690 دولارا، وهذا الأمر لم يعد ممكنا، بعدما أضحت سيدني تسجل تفشيا سريعا للعدوى، أما في آسيا، فإن السنة القمرية الجديدة التي ستحل هذه السنة في 21 فبراير 2021، تحظى باهتمام أكبر، بينما تركز المجتمعات الغربية على بداية السنة الميلادية في مطلع يناير من كل سنة، لكن الاحتفال برأس السنة الميلادية حقق زخما أكبر خلال الأعوام التي مضت، بحكم التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي عرفها المجتمع الصيني وجعلته أكثر إقبالا على الاستهلاك.
وفي بكين التي دأبت على إقامة عد تنازلي في انتظار العام الجديد، اقتصرت في حفل هذه السنة على عدد محدود من الأشخاص، بينما تم إلغاء عدد من الأنشطة بمدن أخرى رغم السيطرة إلى حد كبير على الوباء.
وأدى هبوط الحرارة إلى صرف الناس عن الاحتفال في الخارج، ففي بعض مناطق الصين، انخفضت إلى 15 تحت الصفر، وهو ما يعني أن الخروج من البيت ليس أمرا محبذا.

قد يهمك ايضاً :

واشنطن تهدد بالرد على أي هجوم إيراني انتقاما لسليماني

مطالب بالتحقيق مع حيدر العبادي بشأن تصريحاته عن اغتيال سليماني

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستقبل 2021 ويودّع سنةً قاتمةً وسط قيود وإجراءات صارمة العالم يستقبل 2021 ويودّع سنةً قاتمةً وسط قيود وإجراءات صارمة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab