دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية
آخر تحديث GMT17:01:11
 عمان اليوم -

أوضحت أن ذلك يحدث بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية

الأمطار تحرّك الجبال
لندن - عمان اليوم

طور باحثون من جامعة بريستول تقنية تتضمن فحص الجسيمات داخل حبيبات الرمل الموجودة في المناطق الجبلية، والتى كشفت أن المطر يحرك الجبال، حيث تكشف هذه الجسميات التي تسمى بـ"الساعات الكونية" في حبيبات الرمل، كيف يمكن لهطول الأمطار أن يخترق الصخور، ويؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض.

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الباحثون استخدموا هذه الجسيمات، التي أطلق عليها اسم "الساعات الكونية"، لقياس سرعة تآكل الأنهار للصخور تحتها، وتأثير هطول الأمطار على التعرية.

كما أنه بعد القياسات المعقدة التي تم رصدها، وجد الفريق أن مزيجًا من عمليات الغلاف الجوي والأرض الصلبة تعمل معًا لتشكيل المناطق الجبلية.

يمكن أن يساعد الاكتشاف في التنبؤ بآثارتغيرالمناخ على المناظر الطبيعية، فهناك 720 مليون شخص يعيشون في المناطق الجبلية حول العالم.

قال الباحث الرئيسي الدكتور بايرون آدامز، "إن المطر يمكن أن يؤدي إلى تآكل المناظر الطبيعية بسرعة كافية لامتصاص الصخور من الأرض، وسحب الجبال بسرعة كبيرة، مضيفًا أنه يدعم بقوة فكرة أن الغلاف الجوي وعملية الأرض الصلبة مرتبطة ببعضها البعض.

استندت الدراسة إلى جبال الهيمالايا الوسطى والشرقية في بوتان ونيبال، لأن هذه المنطقة من العالم أصبحت واحدة من أكثر المناظر الطبيعية توافقا لدراسات معدل التعرية.

استخدم الدكتور آدامز، مع متعاونين من جامعة ولاية أريزونا (ASU) وجامعة ولاية لويزيانا، الساعات الكونية داخل حبيبات الرمل لقياس السرعة التي تتآكل بها الصخور تحت الأنهار، وقال: "بمجرد أن نحصل على معدلات تآكل من جميع أنحاء سلسلة الجبال، يمكننا مقارنتها مع الاختلافات في انحدار النهر وهطول الأمطار".

وأوضح أنه مع ذلك، تمثل هذه المقارنة إشكالية كبيرة لأن كل نقطة بيانات يصعب إنتاجها والتفسير الإحصائي لجميع البيانات معقد، وقد تمكن الباحثون من مواجهة هذا التحدي من خلال الجمع بين تقنيات الانحدار والنماذج العددية لكيفية تآكل الأنهار، وقال الدكتور آدامز: "هذا النموذج يسمح لنا لأول مرة بتحديد كيفية تأثير هطول الأمطار على معدلات التعرية في التضاريس الوعرة".

ولعل النتائج مهمة لإدارة الأراضي والبنية التحتية في جبال الهيمالايا ، والتي قد تكون في خطر، كما تواجه السدود ومحطات الطاقة الكهرومائية مخاطر دائمة، فيمكن أن تؤدي معدلات التعرية المرتفعة بشكل كبير إلى زيادة الرواسب إلى ما بعد نقطة الانهيار.

تشيرالنتائج أيضًا إلى أن هطول الأمطار بشكل أكبر يمكن أن يقوض منحدرات التلال، مما يزيد من مخاطر تدفقات الحطام أو الانهيارات الأرضية، والتي قد يكون بعضها كبيرًا بما يكفي لسد النهر، مما يخلق خطرًا جديدًا.

قد يهمك ايضًا:

تغير مناخ المنطقة القطبية الشمالية يشير إلى عصر جديد

ثلاث محطات علمية عائمة لدراسة المنطقة القطبية الشمالية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية دراسة تؤكّد أنّ الأمطار تحرّك الجبال وتؤدى إلى تآكل المناظر الطبيعية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab