تذكر أوقات الطفولة يعد رغبة في مزيد من الحنان
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

تذكر أوقات الطفولة يعد رغبة في مزيد من الحنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تذكر أوقات الطفولة يعد رغبة في مزيد من الحنان

واشنطن ـ وكالات
نتذكر جميعا بين الحين والآخر بعضا من ذكرياتنا التى حدثت أثناء الطفولة وهو أمر طبيعى وجيد للإنسان، ولكن كثرة تذكر هذه الذكريات واستدعاءها فى الذهن تجعل الإنسان حزينا وتجعله رافضا للواقع وتكون دلالة على بداية كرهه للحياة الواقعية. الدكتور زكريا موافى استشارى الأمراض النفسية والعصبية يتحدث عن هذا الموضوع الهام، والذى يحدث لأغلب الناس بحيث يتذكرون الذكريات الطفولية الجميلة والتى تشعرهم بنوع من السعادة، ولكن يحذر الطبيب النفسى من أن هذه الذكريات الطفولية واستدعاء الإنسان لها يكن ليس فقط لمجرد التذكر وإنما لأمور أخرى فى نفسه يجب على من حوله الانتباه لها. والرغبة فى تذكر أيام الطفولة ما هو إلا نوع من الإشارات لنقص الحنان والافتقار إلى الحب، فالعودة إلى الماضى تجعل فى نفس هذا الشخص شيئا غير موجود فى تلك الأيام ولا يراه ويشعر به هذه الأيام فيذهب بخياله إلى ما هو ماض ويفكر فيما كان يشعر به فى الماضى ويسترجع معه المشاعر الخاصة التى كان يشعر بها فهى ليست مجرد ذكريات وأحداث، فهو يستحضر مشاعر أيضا. وهذا الفعل غير جيد لأنه يشعر الإنسان بالحزن والآسى ويؤثر عليه كثيرا من الناحية النفسيه ويترك أثرا فى مشاعره، وقد تكون أولى الخطوات نحو كره الحياه وعدم الاقتناع بها لذا يجب أن يكون الإنسان رقيبا على ذاته وتفكيره يعيش فى الواقع قدر الإمكان ومهما كان سيئا وأن يواجه كره الحياه بنفسه وأن يساعده من حوله ولا يتركوه.
omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذكر أوقات الطفولة يعد رغبة في مزيد من الحنان تذكر أوقات الطفولة يعد رغبة في مزيد من الحنان



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 19:12 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:28 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon