تعرف على حجر رشيد مفتاح لغز حضارة المصريين القدماء في ذكرى اكتشافه الـ221
آخر تحديث GMT23:17:17
 عمان اليوم -

يحتوي على لغتين مكتوبة بـ3 خطوط ويبلغ طوله 115 سنتيمترًا

تعرف على حجر رشيد مفتاح لغز حضارة المصريين القدماء في ذكرى اكتشافه الـ221

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرف على حجر رشيد مفتاح لغز حضارة المصريين القدماء في ذكرى اكتشافه الـ221

حجر رشيد
القاهره - عمان اليوم

تمر غدا الذكرى الـ221 على اكتشاف حجر رشيد فى قلعة جوليان "قايتباي" برشيد،على يد بيير فرنسوا خافيير بوشار أحد الضباط المهندسين الفرنسيين، فى 19 يوليو عام 1799، ومن خلال فك رموزه تم معرفة اللغة المصرية القديمة، وكشف أسرار الحضارة المصرية، وحجر رشيد، الموجود حاليا فى المتحف البريطاني، عبارة عن حجر بازلتى أسود كبير طوله 115 سم، وعرضه 72 سم، وسمكه 11 سم، يحتوى على لغتين مكتوبة بثلاثة خطوط، واللغتان هما اللغة المصرية القديمة واللغة الإغريقية.
والخطوط الثلاثة هى الهيروغليفى والديموطيقى وهما يتبعان اللغة المصرية القديمة، ويتبع الخط الثالث الإغريقى للغة الإغريقية، وتبقى من النص المكتوب بالخطوط الثلاثة 14 سطرا من الخط الهيروغليفي، و32 سطرا من الخط الديموطيقى تلف منها أول 14 سطرا، ويلى ذلك 54 سطرا من الإغريقية، ولكن آخر 26 سطرا تعرضت للتلف، حيث يدور النص الموجود بحجر رشيد عن قرار أصدره الكهنة فى الثالث والعشرين من مارس عام 196 ق م، على شرف الملك بطلميوس الخامس الذى كان فى عمر الثالثة عشرة وقتها.
وكانت هناك محاولات عديدة لفك رموز هذا الحجر، بدأت منذ عام 1802 على يد المستشرق الفرنسى سلفستر دى ساسي، حيث استطاع التوصل إلى أماكن أسماء الأعلام فى النص الديموطيقى بعد مقارنتها بالنص الإغريقي، حتى عام 1805 عندما بدأ العالم الفرنسى شامبليون دراسة الحجر، واستمرت محاولاته 17 عاما حتى أعلن نجاحه فى فك رموز حجر رشيد فى 27 سبتمبر 1822.
وتبدأ قصة خروج حجر رشيد من مصر للندن، مع مغادرة نابليون بونابرت من مصر وأصبحت قوات الحملة الفرنسية تحت ضربات العثمانيين والإنجليز وفى مارس 1801 نزلت القوات الإنجليزية فى خليج أبى قير فأخذ الجنرال مينو قواته إلى شمال مصر وأخذ معه كل الآثار التى حصل عليها علماء الحملة الفرنسية ولكنه هزم فى معركة أبى قير البحرية وتقهقرت القوات الفرنسية إلى الإسكندرية حاملين معهم الآثار المصرية.
وعقب ذلك تم نقل حجر رشيد إلى الإسكندرية ووضع فى مخزن باعتباره من ممتلكات القائد الفرنسى مينو وحوصرت القوات الفرنسية فى الإسكندرية وأعلن مينو الهزيمة فى 30 أغسطس 1801 وتم توقيع معاهدة الاستسلام وبموجب المادة 16 من الاتفاقية تم تسليم الآثار التى فى حوزة الفرنسيين للجانب البريطانى ومن ضمن الآثار حجر رشيد.
وفى عام 1802 قام معهد الآثار بلندن بعمل 4 نسخ جصية من نصوص حجر رشيد وأعطيت إلى جامعات أكسفورد وكامبردج وادينبورج وترينتى كولج فى دبلن ثم تم عمل طبعات من الحجر ووزعت على الباحثين فى أوروبا ونقش باللون الأبيض على الحافة اليمنى واليسرى إشارة إلى أن الحجر تم الاستيلاء عليه بواسطة الجيش البريطانى عام 1801 وأهدى بواسطة الملك جورج الثالث .
ويعرض حجر رشيد فى المتحف البريطانى منذ يونيو عام 1802، وفى نهاية الحرب العالمية خشيت إدارة المتحف على القطع الأثرية ومن ضمنها حجر رشيد وظلت هذه الآثار فى قاعة أسفل محطة قطارات تبعد 16 مترا عن سطح الأرض فى ماونت بلزانت فى هلبورن، ولم يخرج حجر رشيد بعد ذلك إلا مرة واحدة ولمدة شهر فى أكتوبر عام 1972 لمتحف اللوفر بباريس بمناسبة مرور 150 عاما على فك رموز حجر رشيد.

قد يهمك ايضا:

تفاصيل سرقة بريطانيا حجر رشيد من الفرنسيين فى ذكرى العثور عليه في مصر

مسؤول في الآثار : حجر رشيد ملكية عامة للمصريين

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حجر رشيد مفتاح لغز حضارة المصريين القدماء في ذكرى اكتشافه الـ221 تعرف على حجر رشيد مفتاح لغز حضارة المصريين القدماء في ذكرى اكتشافه الـ221



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - عمان اليوم

GMT 00:01 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
 عمان اليوم - "فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 09:07 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العذراء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab