​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة
آخر تحديث GMT23:47:43
 عمان اليوم -

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية "سد النهضة"

سامح شكرى وزير الخارجية المصري
الرياض - العرب اليوم

أكد خبراء ومسؤولون سابقون شاركوا في المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة أن المملكة العربية السعودية يمكنها مساعدة مصر في هذا الملف، والضغط على إثيوبيا لتغيير موقفها.

وعلى مدى 20يوما تلت تعثر التوافق على التقرير الاستهلالي الذي أعده المكاتب الاستشارية الخاص بدراسات سد النهضة بين مصر وإثيوبيا والسودان، التقى وزير الخارجية سامح شكري، مرتين نظيره السعودي عادل الجبير، وناقشا في المرتين هذه القضية.

وبدأت وزارة الخارجية جولات دبلوماسية سريعة على الدول الشقيقة والصديقة بعد تعثر المسار الفني لمفاوضات السد، شددت خلالها على محورية وأولوية إتمام الدراسات الخاصة بالتأثيرات المُحتملة للسد وفقا للإطار الزمني المحدد، لضمان الاستفادة بتوصيات تلك الدراسات خلال عملية ملء خزان السد وتحديد أسلوب تشغيله.

وخلال اللقاء الذي جمع شكري، والجبير أمس في روما على هامش منتدى الحوار المتوسطي، أكد الوزير السعودي "أهمية الاحترام الكامل للاتفاق الإطاري الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة، خاصة على ضوء المرونة التي أبدتها مصر طوال عملية التفاوض على المسار الفني".

يرى الدكتور ضياء القوصي، مستشار وزير الري الأسبق وعضو اللجنة الفنية السابق، أن المملكة العربية السعودية يمكن أن تلعب دورا كبيرا في حل الأزمة، مشيرا إلى أن تدخلها لصالح مصر سيقوي موقفنا، خصوصا أن لدى المملكة كروتا كثيرة سواء بدعمنا دبلوماسيا أو وقف الإمدادات إلي إثيوبيا.

وأضاف "القوصي": "أعمال السد تأثرت بإلقاء القبض على محمد العمودي رجل الأعمال السعودي الذي يمول عمليات البناء، لاتهامه في قضايا فساد في المملكة، رغم محاولة إثيوبيا الإيحاء بعكس ذلك".

وأكد عباس الشراقي، رئيس الوحدة الأفريقية في جامعة القاهرة، أن السعودية والإمارات وبعض الدول العربية الأعضاء في الاتحاد الأفريقي مثل ليبيا وتونس والمغرب والجزائر والسودان، يمكن أن يستغلوا علاقاتهم الجيدة مع إثيوبيا لتهدئة التوتر وإعادة الأزمة لطاولة المفاوضات من جديد. وقال الشراقي: "المملكة تستطيع توفير المناخ الجيد لحل الأزمة خصوصا أن لديها مشروعات زراعية واستثمارية في أديس بابا، ويمكنها الدفع لتوقيع اتفاقية تشغيل السد من خلال لجنة فنية مكونة من مهندسي الدول الثلاثة كإثبات حسن نوايا أديس بابا".

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هذه المرحلة تحتاج إلى توافر كل الجهود والبحث عن بدائل حقيقية، لافتة إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة المقررة الشهر المقبل، لإلقاء كلمة أمام مجلس النواب المصري.

وأضافت: "الخارجية المصرية تتولى الملف منذ توقف العمل الفني، واللجوء للوساطة الدولية ليس أمرا سهلا، والسعودية لديها تأثير قوي لا يستطيع أحد إنكاره".

وأوضحت السفيرة منى عمر، أن لقاء شكري والجبير تناول أكثر من قضية ومن ضمنها قضية سد النهضة، وقال إن المملكة أكدت حرصها على أمن مصر المائي، مشيرة إلى أن مصر دولة كبيرة ولديها طرق عديدة للحفاظ على أمنها المائي قائلة إن "الرئيس يولي اهتمامًا خاصا بهذه القضية".

كانت السودان وإثيوبيا رفضتا الموافقة على التقرير الاستهلالي الخاص بدراسات "سد النهضة"، بينما تمسكت مصر بما جاء في التقرير، وهو ما دفع الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، لإعلان فشل المفاوضات الفنية.​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة ​خبراء يُوضّحون طُرق دعم السعودية لمصر بشأن قضية سد النهضة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:11 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon