التعليم في مجلس النواب

'التعليم في مجلس النواب!'

'التعليم في مجلس النواب!'

 عمان اليوم -

التعليم في مجلس النواب

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

سعدت كثيرا بالاهتمام الذى أولاه مجلس النواب لقضية التعليم فى مصر ، والذى تبدى فيما قرأته فى صحف الخميس الماضى «21/1» عن مناقشة الأعضاء لبيان د. طارق شوقى وزير التربية و التعليم ، والذى طلب الحديث فيه أكثر من مائة نائب، وفهمت مما نشر أن الذين تحدث منهم كانوا حوالى 20 أو 25 عضوا فقط.

لقد أشفقت على رئيس المجلس، الذى أدى إغلاقه لباب المناقشة، إلى غضب بين النواب الذين لم يتحدثوا. حقا، لقد مارس المستشار جبالى حقه فى إقفال باب المناقشة، قائلا: طبقا لسلطتى سأختار من كل قطاع فى أماكن الجلوس نائبا واحدا للتحدث، لأن الوقت يمر...ولن تثنينى أى عقبة عن تطبيق القانون والدستور واللائحة...إلخ.

غير أننى أقول لسيادة المستشار الجليل أن قضية التعليم ليست كأى قضية، واهتمام كافة النواب بها أمر مفهوم ومشروع، وهم جميعا يدركون كم يعانى أبناء دوائرهم من محنة التعليم الحالية فى مصر ، وأعباؤها المالية المرهقة عليهم، والتى حولت مجانية التعليم إلى مجرد خرافة يسمعون عنها! أما د. طارق شوقى وزير التربية و التعليم فقد حلق بنا ولايزال يحلق فى أفكاره وأحلامه عن التعليم الإلكترونى و الانترنت و التابلت و البوكلت ، وعن ارتفاع مصر فى تصنيف المعرفة للمركز 80 وعن المدارس اليابانية والألمانية ...

ولكن النواب ياسيادة رئيس المجلس، يريدون أن يسمعوا شيئا عن المدارس والفصول التى يعرفونها، التى يتعلم فيها أبناء الغالبية العظمى من ال مصر يين والتى قال الوزير إنها تحتاج إلى 130 مليار جنيه لا يتوافر منها إلا 12 مليارا فقط!.

النواب من حقهم ومن واجبهم أن يعرفوا أسباب تراجع مصر ليس فقط إلى المرتبة 139 عالميا، وإنما تراجعها لتكون فى ذيل البلاد العربية كلها، كما أشارت النائبة المحترمة نشوى الديب.

إننى أتمنى أن يتبنى مجلس النواب برئاسة المستشار جبالى فكرة عقد مؤتمر قومى شامل جامع، يحضره كل المسئولين والمتخصصين فى التعليم ، ويحظى بأعلى رعاية من الدولة على أمل أن يكون ذلك بداية إصلاح تعليمى جذرى وجاد.

omantoday

GMT 09:43 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

كيف يفكر نتانياهو؟

GMT 04:55 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«ساق البامبو» في سوق التحف

GMT 04:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المنطقة و«اللمسات الأخيرة»

GMT 04:52 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

بقاء الفلسطيني... وأزمة الانتماء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعليم في مجلس النواب التعليم في مجلس النواب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

مسقط - عمان اليوم

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab