الرقص للرجالة والإعلانات

الرقص للرجالة والإعلانات

الرقص للرجالة والإعلانات

 عمان اليوم -

الرقص للرجالة والإعلانات

بقلم : صلاح منتصر

قالت لى سيدة فاضلة لا تخضع للثقافة السلفية المتزمتة ولا تترك نفسها لموجة التحديث المتجاوزة: إنها لاحظت انتشار ظاهرة «الرقص للرجالة» ليس فقط فى المسلسلات وإنما فى الإعلانات.
  وقد كانت القاعدة قديما أن «الرقص للمرأة» وبالتالى كان يقال إنه ليس هناك فتاة تجهل الرقص .

إلا أنه منذ حقبة أو أكثر بدأ ظهور بعض الرجال الذين قلبوا القاعدة وأصبحوا يستعرضون, والفضل للتليفزيون, ليونة أجسامهم فى سرعة الحركة، وانتشرت الظاهرة وتسابق الرجال فى الرقص بحيث أصبح لكل شاب رقصته!!

الإعلانات بدورها أصبحت تعتمد أساسا على رقص الرجال ، وكثير من الإعلانات التى يتكرر عرضها عشرات المرات فى هذا الشهر كل يوم، لا تعرف الهدف من ورائها فأنت تسمع موسيقى ورقصا وجلبة ودوشة ولكن بدون طحين كما يقولون رغم أن بعضها صرف عليه فى الإعداد مئات الملايين!

بالمناسبة زادت عن حدها كثيرا طول فترة عرض الإعلانات فى المسلسل الواحد بحيث أصبح المعروض إعلانات يتخللها بعض أحداث المسلسل . والواضح بهذه الطريقة أن الكلمة للمنتج وأن الذى يهمه شئ واحد هو مصلحته أولا وعائد الإعلانات التى يجذبها مسلسله.

ولو طبقنا مثل هذه النظرية على سوق السلع لكان معنى هذا أن يغتال المنتجون حقوق المستهلكين وهو ما ترفضه قوانين حماية المستهلك.

وبالتالى فسوق الإعلانات ليست متروكة بلا ضابط أو رابط لعرض الإعلانات وإنما يجب إخضاعها لقواعد حماية المستهلك التى تحمى هذا المستهلك الذى هو المشاهد من طغيان الإعلانات على حقوق المشاهد.

وربما وإلى أن يجرى تعديل قانون حماية المستهلك، يمكن أن يقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وقد أثبت قدرته فى امتلاك القوة التى تحمى الحقوق، بوضع الحدود التى تنظم هذا الحق بين المنتج الذى يجرى وراء زيادة مساحة الإعلانات، والمشاهد الذى أصبح يعانى مشاهدة هذه الإعلانات التى لا تضيف إلى ثقافته شيئا مفيدا أو حتى جملة موسيقية جديدة بل معظمها تعتمد على الأغانى والجمل الموسيقية القديمة !

omantoday

GMT 06:26 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

صوت «المشتركة» في ميزان إسرائيل الثالثة

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

إضراب المعلمين وسياسة تقطيع الوقت لمصلحة من ؟

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

خمسة دروس أردنية من الانتخابات التونسية

GMT 06:15 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

البعد الطائفي في استهداف المصافي السعودية

GMT 06:12 2019 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وادي السيليكون في صعدة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص للرجالة والإعلانات الرقص للرجالة والإعلانات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 08:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon