لا تعليق

لا تعليق!

لا تعليق!

 عمان اليوم -

لا تعليق

بقلم : مشعل السديري

لديّ سؤالان تعجيزيان للمنتمين لجهاز حماس، بعد أن شاهدوا التدمير شبه الكامل لغزة، وقتل ما لا يقل عن 20 ألفاً من الأطفال والنساء والرجال - والحاسبة ما زالت تحسب-

الأول: لو أنهم سألوهم: هل كنتم ستقدمون على خطف الرهائن الإسرائيليين، لو كنتم تعلمون ماذا سيحصل؟! لو قالوا: نعم، ساعتها أوعدكم أنني سوف أشقق ملابسي علناً في أحد الشوارع.

والثاني: لو أن الرهائن الفلسطينيين المسجونين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم سألوهم: لو كنتم تعلمون أن ما حصل سيحصل، هل تقبلون أن يطلق سراحكم - وفي ستين داهية على الأطفال والنساء والرجال، ومعهم أيضاً كل دمار غزة - لو أنهم قالوا: نعم، فساعتها أعدكم أن عقلي سيطير وأركض في الشوارع بدون فرامل.

حماس مع الأسف غير موفقة في قياداتها، ومنهم حمدان قيادي حماس في لبنان، عندما صرح بدون أي خجل قائلاً: لا أحد يتخيل أن صحراء سيناء ستبتلع الفلسطينيين، بل على العكس تماماً، ستكون هي قاعدة مقاومة أكثر رسوخاً باتجاه الاحتلال - ولي الحق أن أقول له بقرف: -صح لسانك-، بل وسبق للقيادي الزهار أن قال متهكماً على الذين يطالبون بفلسطين على حدود 1967، ويرد عليهم متعجباً: طبعاً عندما أسمع هذا الكلام أشعر بالتقيؤ، ففلسطين بالنسبة لنا مثل الذي يحضر الفرشة وينظف أسنانه فقط، لأن مشروعنا أكبر من فلسطين بكثير!!

بل وسبق للمرابط خارج غزة، أقصد إسماعيل هنية أن قال: إن كل ما نحتاجه المزيد من الدماء والأرواح - ومعروفة هي علاقات هنية بحزب الله اللبناني، ومعروفة زياراته المتكررة لخامنئي الإيراني ورئيس وزرائه.

أما بالنسبة لما يحدث في غزة، فإيران وعدت وشجّعت وسلّحت وصعّدت في الخطاب التحريضي، وعند الاشتباك (ربضت) ونأت بنفسها، وأختم بما قاله نزار السامرائي العراقي عندما كان مسجوناً في إيران، ويقول:

جاء إلينا ضابط إيراني وسألنا: ما هو الاستعمار؟

فرد عليه أحدنا: الاستعمار هو الذي سلم فلسطين لليهود، والثاني قال: هو سبب الحرب بين إيران والعراق، وتعددت التعريفات وفي كل مرة يقول لا ليس هذا!

فطلبنا منه أن يخبرنا هو، فقال: كل ما ذكرتم من الاستعمار سيرحل ولو بعد حين لكن الاستعمار الحقيقي هو أن ترى والدتك تقرأ القرآن باللغة العربية، الاستعمار الحقيقي هو أن تسمع الأذان خمس مرات باللغة العربية، الاستعمار الحقيقي أن تذهب للحج إلى مكة، العرب هم الاستعمار الحقيقي فقد قام قوم من البدو المتخلفين بإسقاط إمبراطورية فارس العظيمة.

-لا تعليق- !!

 

omantoday

GMT 19:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مجالس المستقبل (1)

GMT 19:20 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحث عن مقبرة المهندس إيمحوتب

GMT 15:41 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

موسم انتخابى كثيف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تعليق لا تعليق



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 20:16 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 23:29 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

عبارات مثيرة قوليها لزوجكِ خلال العلاقة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon