مقتطفات «السبت»

مقتطفات «السبت»

مقتطفات «السبت»

 عمان اليوم -

مقتطفات «السبت»

بقلم : مشعل السديري

(المضحكة المؤلمة) هي موضة الاستفتاءات على اختيار رئيس الجمهورية في بعض الدول العربية (الثورية) – وقد توقفت مليّاً عند كلمة الثورية التي عجزت أو خجلت عن ردها لأصولها واشتقاقاتها، لهذا قررت أن أتجاوزها وأترك لكم أنتم التفسير اللائق بها:

وأول من ابتكرها وأبدع فيها هو أحد الرؤساء العرب المتوفين، الذي وصلت نسبة انتخابه إلى درجة لم يسبقه فيها لا أنس ولا جان، حيث وصلت إلى (99,9 في المائة) بين الجماهير من دون أن يرف له رمش.

ولكن الذي تغلّب عليه واكتسحه هو رئيس عربي آخر أطيح به وأعدم، وقد قرر أن يكون انتخابه (100 في المائة)، ونسي أن يضيف عليهم المواليد الذين هم في أرحام أمهاتهم الحوامل.

غير أن الرئيس القنوع (الحقّاني) هو رئيس عربي ثالث ما زال جالساً على الكرسي، الذي وصلت نسبة انتخاب الجماهير له فقط لا غير (95,1 في المائة)، وأكثر ما جعلني أرقص كطير مذبوح من الألم، هو رقم (1) الذي أتى بعد الفاصلة العشرية!!

كذب الشاعر المتنبي عندما قال قبل أكثر من ألف سنة: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

**

أكثر ما يثير إعجابي وتعجبي هي تلك القدرات الإعجازية، لبعض الكائنات غير الإنسانية، عندما تدل مواقعها من دون أي خطأ وكأن في رأس كل واحد منها (location) يوجهها إلى المكان الذي تريده، وإليكم الدليل:

ذكرت صحيفة (نيس ماتان) الفرنسية أن قطاً قطع 1116 كيلومتراً في مدة بلغت 18 شهراً، من مدينة (غراس)، جنوب شرق فرنسا، حيث كانت صاحبته، وهي فنانة فرنسية قد أخذته معها إلى هناك في إجازتها، وسكنت بأحد الفنادق، حيث تسرب من باب الفندق واختفى، وبحثوا عنه لأيام عدة من دون جدوى، وعندما يئست اضطرت أن تعود إلى مقرها وعملها، وعثر أحد الجيران على القط هزيلاً ومتسخاً ومرتعداً وملتصقاً بجدار (فيلا) سيدته الفنانة بمقاطعة (نورماندي) الفرنسية، وتعتزم صاحبة القط أن تؤلف كتاباً عن مغامرة قطها الجوال قريباً.

ويا ليت صاحبته بدلاً من أن تؤلف كتاباً عنه، فعلت مثلما فعلت مواطنتها الفرنسية مع قطها الذي اسمه (لينكر)، عندما كانت على فراش المرض وقبل أن تموت، ورّثت منزلها البالغة قيمته (350) ألف يورو لقطها، وفوقها (142) ألف يورو، ليصرف منها جيرانها على قطها ويقومون بعنايته إلى أن يتوفاه الله، وبعد ذلك يرثون هم المنزل.

**

من موشحات الأندلس:

يا غائباً لا يغيبُ/ أنت البعيدُ القريبُ

كم تشتكيك القلوبُ

أثخنتهُن جراحاً/ فسأل سهام الجفونِ

 

omantoday

GMT 18:57 2024 السبت ,11 أيار / مايو

الحياة تغيرت

GMT 18:55 2024 السبت ,11 أيار / مايو

عن التقدم والتقدميين

GMT 15:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فن الكذب عند ترامب!

GMT 15:41 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

مواسمُ الأعياد.. والقلوبُ الحلوة

GMT 15:40 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

بورصة التغيير!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتطفات «السبت» مقتطفات «السبت»



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 10:05 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 عمان اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab