«يضع سـره في أضعف خلقه»
الاتحاد الأوروبي يبحث عن مروحية رئيسي بناءً على طلب إيران القوات الروسية تقصف مطارا فى بولتافا غرب خاركيف فيضانات شديدة فى شمال إيطاليا تسبب غلق الطرق وسقوط الأشجار فيضانات قاتلة تجتاح أفغانستان ومصرع عشرات الأشخاص هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخر الأخبار

«يضع سـره في أضعف خلقه»

«يضع سـره في أضعف خلقه»

 عمان اليوم -

«يضع سـره في أضعف خلقه»

بقلم :عريب الرنتاوي

لبنان الصغير، يستقبل وزير خارجية الدولة العظمى بموقف كبير: لا تفريط بشبر واحد من اليابسة أو المياه الإقليمية اللبنانية، ولا تنازل عن برميل نفط واحد، في “البلوك رقم 9” الذي تسعى إسرائيل لقضم 860 كيلومترا مربعا منه... لبنان المنقسم على نفسه دوماً، يقف موحداً في وجه محاولات إسرائيل بناء جدار اسمنتي عازل، تقضم بعض أجزائه قطعاً من الأراضي اللبنانية، فيما الأعين، كل الأعين مفتوحة على ترسيم الحدود البحرية مع دولة التوسع والاحتلال التي تسعى في نهب جزءٍ من ثروة لبنان النفطية.

قبل أيام، كان ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأمريكية في زيارة للبنان، سعى من خلالها لتسويق المطالب الإسرائيلية التوسعية، كعادة الموفدين الأمريكيين دائماً، وبدا أن الرجل كمن يضع اللبنانيين أمام خيارين: اقبلوا بما تعرضه عليكم إسرائيل أو قامروا بفتح أبواب جهنم عليكم، إن تحركت جحافل الجيش الذي لا يقهر.

واليوم سيمر الوزير ريكس تيلرسون ببيروت، في إطار جولته الإقليمية، لا ندري إن جاء بعرض أفضل من ذاك الذي حمله مساعده، لكنه بالتأكيد سيذكر اللبنانيين بالحاجة لـ”قصقصة” اجنحة حزب الله، ونزع سلاحه والمضي بتطبيق القرار 1701 بحزم، وتكريس سياسة “النأي بالنفس”، بما يعني الابتعاد عن إيران 

بين الزيارتين، ساترفيلد وتيلرسون، سقطت الطائرة الإسرائيلية، ووقفت المنطقة على حافة هاوية جديدة وحرب أخرى، وبدا أن قواعد جديدة للاشتباك في طريقها للترسيم، وأن جميع الأطراف تسعى في ترميم قدراتها وصورتها الردعية، ولعبة عض الأصابع ما زالت جارية حتى الآن.

بصوت واحد، تحدث الرؤساء الثلاثة (عون، بري والحريري)، ضد التهديدات الرعناء التي صدرت عن وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان: لن نلتفت لهذا النباح، ولدينا ما يكفي من أوراق القوة لإجهاض المرامي التوسعية لدولة الاحتلال والعنصرية ... ومن خارج الترويكا، بدت لافتة المواقف التي صدرت عن قادة مسيحيين، من أمثال الرئيس الأسبق أمين الجميل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، ممن رأوا ذات يوم، قبل أربعة عقود، أن إسرائيل يمكن أن تكون حليفاً يستعان به ... جميعهم عزفوا اللحن ذاته، ورددوا العبارات ذاتها، وإن اختلفت اللهجة والنبرة.

لبنان الذي أدان العدوان الإسرائيلي على سوريا، رفع شكوى إلى الأمم المتحدة بهذا الخصوص، وسيطالب الرؤساء الثلاثة الوزير تيلرسون، بممارسة ضغط على إسرائيل لوقف انتهاكها للأجواء اللبنانية، والابتعاد عن حقوق لبنان في المياه واليابسة والثروة الطبيعية ... لبنان طرد الاحتلال الإسرائيل عن أرضه، من دون قيد أو شرط، لبنان الصغير هذا، كبير.

السلطة الفلسطينية، الموصوفة بأنها بلا سلطة ولا سيادة، الرازحة تحت جلد الاحتلال، المتهمة دوماً بالتخاذل والتفريط و”المهادنة”، لم يتورع رئيسها عن إلقاء “خطاب يخرب بيتك يا ترامب”، من على منصة المجلس المركزي لمنظمة التحرير ... وأن يلوح بسبابته مهدداً بإخراج اميركا من عملية السلام طالما أنها “أخرجت” القدس من جدول أعمال مفاوضات الحل النهائي للقضية الفلسطينية، ويطوف رئيسها محمود عباس، عواصم العالم، القريبة والبعيدة، الصغيرة والكبيرة، مردداً لا للاحتكار الأمريكي لعملية السلام، لا للتفرد الأمريكي بالوساطة في المفاوضات ... لا بد من مؤتمر دولي، تنبثق عنه آلية دولية جديدة، تحل محل الوصاية الامريكية المنفردة على هذه العملية.

لم تثن التهديدات الإسرائيلية العسكرية لبنان عن موقفه، ولا الإجراءات الأمريكية بحق حزب الله وبيئته الاجتماعية .... ولم تثن التهديدات الأمريكية بقطع المساعدات وتقليص موازنة الأونروا وإغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، السلطة عن إشهار “الفيتو” في وجه “الوكالة الامريكية الحصرية” لملف التفاوض وعملية السلام.

المصدر ـ جريدة الدستور

 

omantoday

GMT 16:54 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

إيران وفلسطين

GMT 14:21 2023 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان ساحة لصدامٍ مستمر!

GMT 22:38 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

2023 استكمال لتفكيك لبنان نهائياً!

GMT 23:41 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المقاومة …!

GMT 21:41 2023 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حرب غزّة: ملاحظات هادئة على أوضاع صاخبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«يضع سـره في أضعف خلقه» «يضع سـره في أضعف خلقه»



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab