مصر فى حرب

مصر فى حرب

مصر فى حرب

 عمان اليوم -

مصر فى حرب

د.أسامة الغزالى حرب

هذه هى الرسالة المركزية التى حملتها كلمات الرئيس السيسى للصحفيين والإعلاميين الذين التقوا به يوم الاحد الماضى (6/7) التى ينبغى ان ينقلها هؤلاء إلى الشعب كله. نعم،
 إنها ليست حربا بالمدافع والدبابات والطائرات، ولا تشن على جبهة قتال خارجية، حتى وإن كان جانبا منها «عسكرى» يتمثل فى الحرب ضد الإرهاب الجبان وملاحقة مصادره ومعاقله، ومواجهة كمائنه وضرباته العشوائية التى تستهدف أرواح أبرياء لا ذنب لهم. هى حرب لها جانب عسكرى ولكنه محدود لا نظامى، يتكافأ مع نوعية التحدى الإرهابى. ومن المؤكد أن الأجهزة المصرية حققت تقدما كبيرا فى هذا الجانب. ومصر ايضا فى حرب «سياسية» تشن عليها من الخارج بقوة و ضراوة، ولاتزال مستعرة بفضل آلة الدعاية الإخوانية التى ترعاها القوى الغربية وأجهزة مخابراتها، المتربصة بمصر والتى تتنبأ بالفشل للنظام «الذى أطاح بأول رئيس منتخب ديمقراطيا فى تاريخ مصر»!! ومصر فى «حرب نفسية» حقيقية بالإشاعات التى تستهدف تشويه كل انجاز، وبالأحقاد التى راكمتها الهزيمة التى تلقاها الإخوان، فانقلبوا بعد أن كانوا مستعدين لإبداء كل صور الولاء و التزلف و التملق للجيش المصرى- إلى ممارسة كل صور الكذب والتشويه والدعاية السوداء ضده، بعد أن كشف خيبتهم وامتثل لإرادة الشعب بإزاحتهم! ومصر فى «حرب اقتصادية» ليس بالمعنى الشائع لها، أى المقاطعة الاقتصادية وما شابهها (ولو أن ذلك كانت له بعض المحاولات التى فشلت فى مهدها) وإنما معركتها الصعبة من أجل تغيير المسار الاقتصادى، والمواجهة الحاسمة- لأول مرة- لكارثة «الدعم» التى استفحلت ولم يعد هناك بد من التعامل الجاد والمؤلم معها! غير ان السيسى عندما يتحدث عن أن مصر فى حرب فإنه يعنى أيضا- ونحن معه- أن مايجرى من عمليات للتغيير الجذرى، وليس مجرد الإصلاح، لكل نواحى حياتنا اليوم، تكاد أن تكون معارك حقيقية، وان علينا شعبا وحكومة أن نخوضها بروح القتال والإصرار على النصر!

 

omantoday

GMT 20:15 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات كبرى تقرّر مستقبل الشّرق الأوسط

GMT 20:12 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لا تعزية حيث لا عزاء

GMT 20:11 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

حطب الخرائط ووليمة التفاوض

GMT 20:10 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

خرافات العوامّ... أمس واليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

لماذا فشلت أوسلو ويفشل وقف إطلاق النار؟

GMT 20:08 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

الخصوصية اللبنانية وتدوير الطروحات المستهلكة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر فى حرب مصر فى حرب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday

Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.

Beirut Beirut Lebanon