نداء إلى الرئيس السيسى

نداء إلى الرئيس السيسى

نداء إلى الرئيس السيسى

 عمان اليوم -

نداء إلى الرئيس السيسى

د.أسامة الغزالى حرب

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. أهنئكم أولا مع ملايين المصريين- بالحب والثقة التى حصلتم عليها، وفق نسبة أعتقد أنها غير مسبوقة فى أى نظام ديمقراطى فى العالم: 97%.
 هذه ياسيادة الرئيس نسبة استثنائية أصابت العالم بالدهشة والحيرة، لأنه بات مؤكدا أنها أتت نتيجة انتخابات حرة، نزيهة و شفافة بشهادة كل المراقبين الدوليين والمحليين. غير أن تلك النتيجة المبهرة تنطوى بالطبع على مهمة ثقيلة، ومسئولية جسيمة، ندعو الله أن يوفقكم فى القيام بها والوفاء بأعبائها. غير أنكم تعلمون بالقطع أن هذا النجاح الشعبى الفائق لا يرضى كثيرين يكرهونكم، لأنهم يكرهون شعب مصر، وهم جاهزون لالتقاط أى هفوات وتكبير أى أخطاء! ولقد بدأت أولى هذه التصرفات بمناسبة منع برنامج الإعلامى الساخر باسم يوسف حيث قالوا إن تلك بداية للتضييق على الحريات فى مصر، كما ذكرت مثلا مجلة تايم أخيرا. سيادة الرئيس، إن قائدا يصل إلى منصبه بتلك النتيجة وبذلك التفويض الشعبى غير المسبوق لا يمكن أبدا أن يقلقه برنامج تليفزيونى ساخر. والعالم الديمقراطى كله معتاد على منظر رؤسائه وهم يشاهدون ويضحكون على عروض وفقرات تسخر منهم و من طرق أدائهم وتصرفاتهم ومن أساليب حديثهم...إلخ بلا أى ضيق أو حساسية، لسبب بسيط وهو ثقتهم فى أنفسهم النابعة من كونهم أتوا بالإرادة الحرة للشعب، فما بالكم وقد أتيتم أنتم بهذه الثقة الاستثنائية؟ إننى أتمنى أن يصدر من رئاسة الجمهورية مايفيد بأنه لا اعتراض لها على تقديم باسم برنامجه، بل إننى أود أن يفتح التليفزيون المصرى أبوابه له، فى عهد الديمقراطية التى انتزعها الشعب بثورتيه المجيدتين.والشعب، والرأى العام نفسه هو الذى سوف يفرز الصالح من الطالح، دون تدخل حكومى أو شبه حكومى. إننى باختصار، انتظر «ضربة معلم» أخرى من الرئيس السيسى تضاف إلى ضرباته السابقة التى أدهشت العالم، ويعلنها بكل الثقة التى منحها له الشعب: لا حجر ولا منع لأى تعبير سواء لباسم أو لغير باسم!

 

 

omantoday

GMT 09:59 2024 السبت ,18 أيار / مايو

العناني واليونيسكو وترشيح صادف أهله

GMT 09:49 2024 السبت ,18 أيار / مايو

دعوة للإصلاح أم للفوضى؟

GMT 09:48 2024 السبت ,18 أيار / مايو

صلاح منتصر الغائب الحاضر

GMT 09:46 2024 السبت ,18 أيار / مايو

سمات التقدم

GMT 09:45 2024 السبت ,18 أيار / مايو

يفكرون ثم يفكرون ونحن نجوجل

GMT 07:06 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مورد محدود

GMT 07:03 2024 السبت ,18 أيار / مايو

نهاية مصارعة الثيران

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نداء إلى الرئيس السيسى نداء إلى الرئيس السيسى



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

القاهرة - عمان اليوم

GMT 12:29 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
 عمان اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab